سؤال ينتظر الإجابه عليه.. لماذا يكثر الإكتئاب بين البنات والشباب؟
والإجابه ليست بتلك الصعوبه. . بل أن الأسباب المؤديه الى ذلك عديده من خلال السلوكيات والتصرفات التي يسلكها الفرد.. على سبيل المثال
– ضعف الوازع الديني.. حيث ان البعد عن الله.. وعدم المواظبه على الصلاه.. وعدم الالتزام باذكار الصباح والمساء.. وهجر تلاوة القرآن الكريم.. الخ من الأعمال الصالحه.. هي احد الاسباب المؤديه للإكتئاب .
– أيضا هناك أمر قد يغفل عنه البعض وهو في غاية الأهميه من حيث الصحه النفسيه.. وهي الأجهزه الحديثه.. كالجوال والنت … الخ .
نلاحظ أن الشاب او الفتاه وفي التعامل مع الجوال تحديدا.. ينظر الى الجوال ويتصفح لفترات طويله وهو منخفض الرأس وهذه الوضعيه الفسيولوجيه تسبب الإصابه بالإكتئاب.. وتشير الدراسات النفسيه ان المكتئب في الغالب يمشي وهو خافض المنكبين ورأسه يميل الى الأسفل وجاءت الدراسات أن من اهم خطوات العلاج السلوكي لهذه الحاله.. هو تدريب ذلك الشاب او الفتاه على المشي ورفع الراس.. والجلوس في مكان ما.. والنظر الى الأعلى كالنظر في السماء والكواكب والقمر..لأن ذلك الإرتفاع يحسن الحاله المزاجيه ويعطي طاقه ايجابيه للرفع من الروح المعنويه مضاد لحالة الإنخفاض السلبيه التي تؤدي الى حاله مزاجيه سلبيه تتطور الى حاله اكتئابيه وقد يصاب الشاب او الفتاه بما يسمى العزله الإجتماعيه فيكون منطويا على نفسه لايرغب المشاركه في الحياة المجتمعيه.. وهناك من يجلس على النت لساعات طويله منخفض الكتفين ينشأ عنده مع مرور الوقت بعض الإضطرابات النفسيه .
لذلك يجب التنبه لذلك ليتمتع الإنسان بصحه نفسيه جيده .
تركي عواض الثبيتي
مستشار أسري وتربوي
عضو شرف بجمعية المرشدين النفسيين
بارك الله فيك أخي تركي على النصيحه المفيده
معلومه جديده فعلا يغفل عنها الكثير مشكور اخي تركي على المقال الجميل
كلام جميل, وهذا ما يسمى بالمشكلة ولكن هناك مشكله أكبر, أن بعض الأهالي لهم دور كبير في أن المشكلة تزيد ولا تنقص حيث أن البعض يرى شراء هذه الأجهزة هي تلبية طلبات للأبناء وأثبات أن الوالدين يؤديان واجبهم على أكمل وجه.
أو رؤية البعض أن الأبن أو البنت تنشغل بهذه الأكترونيات أفضل من الصحبه وأتخاذ الأصدقاء وعذرهم لا نعلم كيف تكون الأخلاق ولبنتعد عن الفساد وهذا تفكير الأغلبيه ولا يعلمون انهم يهدمون العقول ويوقفون بنائها على أكمل وجه.
ولك الشكر في طرح هذا الموضوع.
بارك الله فيك أخي تركي على النصيحه المفيده
معلومه جديده فعلا يغفل عنها الكثير مشكور اخي تركي على المقال الجميل
كلام جميل, وهذا ما يسمى بالمشكلة ولكن هناك مشكله أكبر, أن بعض الأهالي لهم دور كبير في أن المشكلة تزيد ولا تنقص حيث أن البعض يرى شراء هذه الأجهزة هي تلبية طلبات للأبناء وأثبات أن الوالدين يؤديان واجبهم على أكمل وجه.
أو رؤية البعض أن الأبن أو البنت تنشغل بهذه الأكترونيات أفضل من الصحبه وأتخاذ الأصدقاء وعذرهم لا نعلم كيف تكون الأخلاق ولبنتعد عن الفساد وهذا تفكير الأغلبيه ولا يعلمون انهم يهدمون العقول ويوقفون بنائها على أكمل وجه.
ولك الشكر في طرح هذا الموضوع.