” [COLOR=#FF0000]حقوقهم سلبت يا معالي الوزير [/COLOR]”
عواطف الغامدي
المعلم على طالب وطالب علم على معلم ويراودني السؤال الدائم اين تكمن دواعي الخلل تراها في الوزارة والأنظمة او تدهور البيئة التعليمية؟
يا معالي الوزير مقولة من امن العقاب اساء الادب اتضح معناها فيما حدث وسيحدث ولا عزاء للتعليم طالما لا توجد أي ضوابط رادعة، في السابق طالبنا بحماية الطالب وهذا من ابسط حقوقه ولم نسلم لا زالت المعاناة قائمة الى يومنا هذا وتوافينا صحفنا المحلية وبالتصوير المرئي، واليوم تسحق كرامة المعلم بضربه وتهديده مما يؤسفني الإحصائية تشيد الى عشرين حالة او أكثر .
الخلل مركب ويقع على الأنظمة والإدارات المدربة والمعلم نفسه وكذلك الطلاب ولكل واحدة سبب جوهري لان المشكلة الان تنحصر بين الطالب والمعلم وغياب الأنظمة وتهميشها وبالتالي نجد حقوق المعلم ضائعة والضغوط من جميع الاتجاهات فلا حقوق ولا تامين ولا احترام ولا تقدير وأصبح مهدد والمطلوب منه ان يجابه وهذا خطا لم يعد ينظر لسد احتياجات المعلم بل أصبحنا نثقل كاهله بأمور اخرى دون مقابل وقد تكون انقرضت تلك الابيات التي تمجد المعلم :
[CENTER]قم للمعلم وفه التبجيلا ** كاد المعلم ان يكون رسولا[/CENTER]فأين هيبة المعلم الموجودة في السابق؟
ولو نظرنا للطالب أصبح يعاني من فجوة بين التعليم وما يشهده العالم من تقدم وتطور فأصبح لا ينظر الى المدرسة كمنبع للعلم والمعرفة بل ينظر لها نظرة روتينية قد تؤدي نهايتها للبطالة نظرا لانعدام مقومات التعليم الحقيقية .
نحن اليوم أمام مشكلة كبرى نتوقع ان الطالب لا يعي ولا يعرف ما يحدث من حوله والحقيقة الطالب مضطلع ولديه المام كبير وواسع جدا
فكل المشكلات التي يعاني منها التعليم سواء تجاه المعلم او الطالب سببها قرارات متخبطة وغير مدروسة نتج عنها جيل متخبط ليس لديه ضوابط وقيم واهداف وأصبحوا يتذمرون من المناهج ومسيرة التعليم وسوء الأنظمة .
وهذا يدل على ضعف منهجها ومنهجيتها لكن عندي امل بشبابنا وبناتنا هم عجلت التغير للأفضل إذا احطناهم بالعلم والثقافة والاحتواء
وبالتالي ان الحق الذي نضمنه للمتعلم لا يطغى على حق المعلم والعكس كذلك ، أصبح غياب المعلم خوفا على سلامته ومن إطلاق النار عليه او سكين سبب في عدم الحضور ونحمله ضريبة الغياب فأين حق المعلم ؟
وطالب يرى زميله تكسر يده أو يضرب بالعصا أو يهان ويصور سبب في أحجام الطلبة عن الحضور فأين حق المتعلم؟
يأتي دور الإعلام الحاضر الغائب او كما يسمى بالصحيفة الصفراء والموجه ضد المعلم احيانا وفيه اعلام منصف للأمانة.
نحن في ذيل قائمة الترتيب لسلم التعليم الدولي ولدينا مقومات أفضل من غيرنا ممكن ان تستغل، الهند والدول الفقيرة سبقتنا بكل ما يضمن لها التعليم المميز لأنه هو البناء الحقيقي للمجتمع الراقي والاستثمارالفعال وهنا يكمن معنى الادارة الذاتية ان وجدت!
اقول اخيرا التطور الحقيقي ليس فقط في المناهج ولا في الشعارات بل في أليات التعامل داخل الانظمة وعدم تجاهل الحقوق كل من المعلم والطالب والتركيز في اساليب التطوير والتحفيز يجعل منه اداءة عطاء يرجى منه الكثير والكثير.
فليرحم الله د/ محمد الرشيد اسس ووضع فكر ومنهجية وكان الاب الروحي للتعليم الجيد. ولكن نتطلع في تعيين سمو الامير خالد الفيصل وزير للتعليم أمل جديد في دعم الوزارة قلبا وقالب والنهوض بها الى مصاف الامم المتقدمة .
ثقافة وعي:
قيل إذا اردت ان تبني امة فعليك النهوض بمعلميها وتعليمها وبذلك ستبني
جيل قادر على العطاء والبناء والتميز فله وبه ومن اجله تنعم حياة المواطن والوطن .[/JUSTIFY]
يعمل المعلم على إعداد جيل من الشباب المسلم ، بتربيته التربية الإسلامية، وتنشئته النشأة الصالحة ، وتعليمه العلوم النافعة ، ليكون قوي الإيمان ، صحيح العقيدة والمنهج .
مانلاحظه اليوم قلة الاهتمام بحقوق المعلم وبالأحرى سلبت منه كافة الحقوق فلا يخش المتعلم من أي عقوبة لآنه يعلم بأن المعلم لا يمتلك الصلاحية. والصلاحية طبعا في حدود المعقول ..
الملعلم وإن قسى فإنه يعلم أنه بمصلحة الطالب وخوفا عليه مانشاهده اهمال اعادة الاختبارات وجميعها تأثر في المعلم وأدائه في الفصل .فأعيدوا للمعلم هيبته ومكانته
وختمت الكاتبة بعبارة جدا نالت على إعجابي
قيل إذا اردت ان تبني امة فعليك النهوض بمعلميها وتعليمها وبذلك ستبني
جيل قادر على العطاء والبناء والتميز فله وبه ومن اجله تنعم حياة المواطن والوطن .
أشكر الكاتبة على طرحها وإلى الأمام .
يعمل المعلم على إعداد جيل من الشباب المسلم ، بتربيته التربية الإسلامية، وتنشئته النشأة الصالحة ، وتعليمه العلوم النافعة ، ليكون قوي الإيمان ، صحيح العقيدة والمنهج .
مانلاحظه اليوم قلة الاهتمام بحقوق المعلم وبالأحرى سلبت منه كافة الحقوق فلا يخش المتعلم من أي عقوبة لآنه يعلم بأن المعلم لا يمتلك الصلاحية. والصلاحية طبعا في حدود المعقول ..
الملعلم وإن قسى فإنه يعلم أنه بمصلحة الطالب وخوفا عليه مانشاهده اهمال اعادة الاختبارات وجميعها تأثر في المعلم وأدائه في الفصل .فأعيدوا للمعلم هيبته ومكانته
وختمت الكاتبة بعبارة جدا نالت على إعجابي
قيل إذا اردت ان تبني امة فعليك النهوض بمعلميها وتعليمها وبذلك ستبني
جيل قادر على العطاء والبناء والتميز فله وبه ومن اجله تنعم حياة المواطن والوطن .
أشكر الكاتبة على طرحها وإلى الأمام .