أَيُّهَا الأب رفقاً بِهُم

أَيُّهَا الأب رفقاً بِهُم
سارة عطية العطوي

[JUSTIFY]- من بين أزدحام الناس خلال تَسوقُهم بِمتجر شهير لبيع النظارات الطبية وغيرُها، وإذا بك تسمع صوت صُراخ عالي “أب” يصرخ على أبنتُه قائلا ً : قُـلت لكِ لا تأخذي ماركه !!

ماهذا يَ أنت هل يُعقل ما فعلته أنت ليسَ بالـمنزل لترفع صوتك على أبنتك بهذا الشكل أين الرحمة وأنت سببت لهاا أحراج أمام الجميع أين الرحمة عندما كسرة قلبها أمام الفتيات الأُخريات التي مع أبيهَ والتي مع أخيهَ وبكُل سعادة تتبضع ماتُريد ..
أبنتك يكفيهاا نقص النظر الذي تُعاني منه لـماذا تُنقص عندها أيضاً حنان الأبوهـ ..

حسناً أن كُنت لا تستطيع شراء لها ماتُريد كان بِ إمكانك أن تقول لها أبنتي العزيزة الـمبلغ لا يكفي لشراء تلكَ النظارة نشتري غيرها وبِكُل حنان خاطبتها ..
لا أن تُعرضهاا لهذا الأحراج أمام الكُل ! تذكر قول الرسول صَلِّ الله عليه وسلم عندما قال : ( رفقاً بالقوارير ) .

الفتاة ليست كَ الشاب الفتاة سريعاً ينكسر قلبُهاا وحتى الأبن لا يجوز أن تُحدثه بهذه الطريقة .

– أَيُّهَا الأب حقاً رفقاً بِ الأبناء لا نُريد أن نخسرهم بسبب سوء الـمُعامله وبعد حين نذهب ونبحث كيف نُصلح حالهم .
وأنتي يَ الأم أيضاً رفقاً بِهم أحسنوا مُعاملتهم جيداً لِكي لا تخسروا فِلذات أكبادكم وتكونوا أنتم هم الـمسئولوّن عن ضياعهم وخسارتهم ..
وتذكروا هُم أمانه وستسألوّن عنهاا يوم القيامة ..

“همسة ”
“ما تزرعه اليوم في أبنائك سَ تحصدهـ غداً عند كبرك وعجزك “[/JUSTIFY]