معهد لـ تخريج المؤذنين بالحرمين الشريفين ٢-٢
أحمد حسن مكي
نقدم تعازينا الحارة في وفاة والدكم رحمه الله عظم الله أجركم وأحسن عزاءكم ،،،،
نعود للمقال :- الذي نخصصه هنا ع شكل محاور رئيسية مهمة لزوم الإختصار والسرد
** لايوجد يا فضيلة الشيخ طايفة أو هيئة لأرباب المؤذنين حتى يومنا هذا تعنى وتهتم بشؤونهم وأوضاعهم وظروفهم العملية في هذه المهنة الشريفة.الخ ، وتكون مرجعا في كل مايتعلق بالمؤذنين والأذانين بالحرمين الشريفين على مر العصور والحقب الزمنية .
** ينظر لهذه المهنة الشريفة ومن القايمين عليها وهي بعيدة عن النظرة المادية الدنيوية نجد أن بعض المؤذنين إن لم يكون معظمهم أو السواد الأعظم منهم ماتوا فقراء وعلى حسنة أهل الخير والمحسنين رحم الله من تغمدهم برحمته ومغفرته وأطال عمركم يا شيخنا وعمر الأحياء منهم
وأهالي مكة المكرمة والمدينة المنورة يتأملون في الله ويتعشمون في معاليكم بصفتكم الرجل الأول في مشيخة الرئاسة وأننتم أهل لهذا كخطيب وإمام للحرم المكي الأقرب في تلمس أوضاعهم المعيشية وحجم المكافأت الزهيدة التى تصرف لهم كمؤذنين بالحرمين الشريفين نفوسهم الطيبة يلتحفها الكفاف والتععفف والحياء ، بالرغم من مداخيل الإيرادات السنوية الكبيرة الموقوفة على الحرمين الشريفين وهذا لايتناسب مع أوضاعهم المعيشية مع أن بعضهم ليس له دخل وظيفي أو تقاعدي أخر.
وبعضهم يعمل في النشاط التجاري ليسترزق منه لقمة العيش وتأمين قوت عياله ومصاريفه ، نظرة فضيلتكم بالعينين الكريمتين المجردة من النظارات العاكسة تتضح لكم الصورة أكثر عن قرب بصدرك الرحب تكون مكة في اليمنى والمدينة باليسرى على ساكنها أفضل الصلاة وأتم التسليم ..
** قبول أبناء المؤذنين وأشقاءهم من أرباب الطايفة وهم الأحق عن غيرهم لهم حق الشفاعة ولايحسب على أنه توريث كما يقال أويصدر من بعض مسؤولي الرئاسة..
** أخيرا يا فضيلة الشيخ لو لم يقرأ مقالي هذا..!! إلا معاليكم يكفيني شرف ذلك لأنك المعني با الأمر بعد توفيق الله عز وجل .
ولأن فضيلتكم أول من أقام الصلاة وصلى على جثمان والدتي بالحرم وعزاني .في مصابي الجلل بعد الصلاة ودعى لوالدتي ولجميع موتى المسلمين بالرحمة والمغفرة ..
** وما أود قوله في الختام : هو ما يتعلق بخصوصية وتميز الآذان المكي والإقامة”التبليغ” وتكبيرات الصلاة والتسليم وتكبيرات العيد وماينطبق هنا على الآذان المكي ينطبق على الآذان المدني من المسجد النبوي الشريف با المدينة المنورة .عرفت بخصايصهما وطريقتهما في رفع الآذان من القاعدة الحجازية (مقام الحجاز) وتفريعاته المستخرجة من مقامه التي أكتسبها وأشتهر بها بعض مؤذني الحرم السابقون وتوارثها عنهم أبنائهم وأحفادهم من دون أن توثق أو تؤرخ بعضها وتعرضت بعض أصواتها للإنقراض ، ومن بين الضالعين الحافظين الذين أخذ عنهم قبل رحيلهم عنا ما أوردها وأوضحها المؤذن الشيخ عمدة حي الشامية عبدالله بصنوي رحمه الله، التي حفظها عن جده ووالده الذين خدموا في هذه المهنة المباركة المتوارثة لأكثر من قرن من الزمان العمدة البصنوي الحفيد خدم مايقارب (٥٧) عاما ، ستة عقود زمنية أستخرج ووثق بخبرته الطويلة المكتسبة (١٨) قاعدة حجازية يرفع بها الآذان المكي والتبليغ وإختياربعضها للصلوات الجهرية وبعضها لصلاتي الظهر والعصر من مقامات الحجاز السبعة المختصرة في كلمة (بحمر دسج) ولايجيده غير من كانت نبرة أصواتهم من لغة قوم أهلها من ” اللهجة الججازية ” أظن الصورة وضحت أكثر يامعالي الشيخ بعيدا عن لهجة “التوريث والنظرة الضيقة” التي تتشابه هنا مع نظرة البعض (للمطوفين والزمازمة) كمثال بسيط هنا مع أن أرباب المؤذنين لم يحظوا مثل غيرهم من أرباب الطوايف الذين حظيوا بمنحهم من مؤسس هذه البلاد طيب الله ثراه وغفر له بما يكفل لهم حقوقهم المكتسبة ،،،،
وفق الله الجميع إلا مايحبه ويرضاه .
ملاحظة:- (لست من أرباب طايفة أي مهنة)
وكتاباتي عنهم وعن أي طايفة بحكم وطنيتي من أبناء مكة المكرمة وإنتمائي لرجال الصحافة والإعلام .. «للتوضيح فقط»[/JUSTIFY]
………………………………
مقالات سابقة
معهد لـ تخريج المؤذنين بالحرمين الشريفينن 1-٢
[url]https://www.makkahnews.sa/articles.php?action=show&id=2201[/url]