[COLOR=darkblue]العلم يرفع بيتا لاعماد له
والجهل يهدم بيت العزّوالشّرف[/COLOR]
هو العلم نقيض الجهل والسد المنيع امام كل ضلالة من قول أوفكر وإنّ الإنسان
ليأسف على حال شباب أغلقوا أفهامهم… وعمّوا أبصارهم …وصمّوا أذانهم
عن كل ما من شأنه أن ينير بصائرهم وفي المقابل رهنواعقولهم
لكل داعي باطل ..ومنكر وأصبحوا الاعيب يتحكم بهم من شاء فيما يشاء
وكأنهم ماعرفوا شيئا ولاسمعوا عنه في ظلّ فشوّ العلم وإنتشار قنواته …
فأصبح الإنسان ..يستطيع أن يثقف نفسه في منزله …في سيارته…في مكتبه
سماعا أو إطلاعاعلى أي ٍّ من تلك القنوات المشرعة ابوابها للعلماء والفقهاء والمفكّرين …
ومما يندى له الجبين أن يخدع الشاب بإسم الدين من قبل ضالّ مضلّ يدّعي
الوصاية على الأمّة ..وهو متنكب طريق الحق مصدّ ٌُ..عنه ويهلكه هو وأمثاله
تحت مضلّة ([COLOR=crimson]لا أريكم الاّ ما أرى[/COLOR] ) وينبري ذلك المسكين مسلما روحه وماله لمن لايرحمه وهو يعتقد أنّه بذلك العمل يقوم بما يقرّبه إلى الله ويسكنه خضر الجنان .
فشاب ليس في قلبه شيء من علم ولا وعي عرضة لأن يلتقط ويصطاد في خضمّ غفلة
بشبكة دجل وخزعبلات تورده المهالك
قال الشاعر:
[COLOR=blue]أتاني هواها قبل أن أعرف الهوى
فصادف قلبا خاليا فتمكّنا [/COLOR]
فما أجمل أن تكون قلوبنا عمائر بعلم وعقولنا غير مستعمرات لجهل
[COLOR=green]ومضة [/COLOR]:([COLOR=crimson]تعلم فليس المرء يولد عالما
وليس أخو علم كمن هو جاهل[/COLOR])
مع أجمل تحيّة
[ALIGN=LEFT][COLOR=green]عبدالله إبراهيم الكناني[/COLOR][/ALIGN]