[COLOR=#FF0036]ضمير مستتر ،،[/COLOR]
هند العتيبي
[JUSTIFY]في كلّ رحلة دائماً ما نشُدّ الرّحال إلى العالم الخارجي لإكْتشاف أسراره ، لكن هل حاولنآ يوماً أن نتحايل على قائمة الرحلات و نُضيف وجهة جديده ، لِنسير عكس التيّار و نرحل إلى ذلك العالم المُستتر القابع في داخلنآ ..
نتحامل على أنفُسنا كثيراً ، ونحمّلهآ ما طاقة لهآ به ونؤذيها ب أفكارنا و همومنآ ، تطرق أذاننا مقولة سلمان الفارسي لأبي الدرداء : ( وَلِنَفْسِك عَلَيْك حقا ) لكنّنا لا نُعرها اهتماما ..
نتحامل على أنفُسنا كثيراً ، ونحمّلهآ ما طاقة لهآ به ونؤذيها ب أفكارنا و همومنآ ، تطرق أذاننا مقولة سلمان الفارسي لأبي الدرداء : ( وَلِنَفْسِك عَلَيْك حقا ) لكنّنا لا نُعرها اهتماما ..
في جنبات أجسادنا أمٌ تحتاج إلى برّ ، وطفل يطلب الإهتمام ، وشابٌ يُريد الإرشاد و التوجيه ، هلّا ألتفتنا إلى أنفسنا قليلاً ؟!
التواصل مع العالم الخارجي أسلوب حياة يطلبه الكثير في حين أن التواصل مع داخلنا قد يُعتبر ضرب من الجنون ، و لو نظرنآ حولنا ورأينا بأم عيننا ثورة العلم والتطوّر التي نَرغد بالعيش في أحضانهآ اليوم لعلمنآ أنها لم تكُن سوى همسات نفسٍ امتلكوا اصحابهآ أذاناًٌ صاغية ..
ولأن حديث النفس سلاحٌ ذو حدّين ف إمّا أن يرفعُك لِتُعانق النجوم أو أن يهوي بك في مكانٍ سحيق ، وجب علينا أن نسمو بأنفسنا عند كلِّ تقلّب مزاج أو عاصفة حياة ..[/JUSTIFY]