ولعل من أخطر تجليات هذا السعي هو الإصرار الغريب على تجفيف منابع الرجولة والأنوثة والتنازل طوعا حيث انشد أحدهم قائلا :
[CENTER]ولآ عجـب أن النساء تـرجـلـت ** ولــكــن تأنــيــث الرجال عـجـيـب[/CENTER]ظاهرة اصبحت منتشرة وبكثرة في زمن جمع بين المتناقضات ونحن خير امة اخرجت للناس لم نعد نرى الفارق بين الجنسين أغلب الفتيات البويات والشباب الإناث حياتهم مليئة بالهم وعدم الراحة والمرض النفسي ولا يملكون ثقة بأنفسهم ويحاولون لفت الانتباه.
قمة الانحطاط وتدني بالأخلاق وتقليد للغرب وفراغ ومواكبة حضارة التخلف فماذا بقي لنا؟
فـ يا اسفاه على هذا الجيل إن كان هذا مرض العصر فلا بد له من جرعة مميتة تقضي عليه قبل الانتشار ومن المهد، سباق خلف تيار غربي كونته الايام مع ما يسمى حريه شخصية وخليك كول، وباء اصاب المجتمع واسال الله ان لا يحل غضبه علينا كما فعل السفهاء ولكن مهلا أيها المجتمع نسينا الأهم على الإطلاق نسينا أن تغذيهم بالقيم والدين والأخلاق فلنشمر سواعدنا وننقذ ما يمكنا انقاذه فلا زالت الفرصة مواتية وبأيدينا.
يذكر أنه في عهد عمر بن الخطاب رضى الله عنه رجل أقرب ماله للنساء وحين علم عنه جلده 50 جلده ولم يسترجل فجلده مرارا فأين نحن الان من عمر؟
انتشر الفساد وما زال فان لم يكن هناك رادع حينها سنقول وداعا يا امة الاسلام .
إنحراف وارض خصبة زرع بها الانحطاط الاخلاقي والفكري بداية للإنحلال الإجتماعي وأسبابه الأسرة ونتائج التربية المجتمع ونتائج يطرته جرائم وامراض لا حصر لها .
انتكاس للفطرة منظر مؤلم للمتأنثين في الشارع والمسترجلات في المحافل النسائية ، ونؤمن المبررات تحت بند الحرية الشخصية
ظاهرة بادية للأعيان ومرض يقف المرء منه حد الجمود وخلل في البنية الاجتماعية ، أدى لذلك الإنفصام ومن هذا المنطلق الى اشباه الرجال وما من انثى إلا ولها الذكر زوج كان أو ابا فان كان أحدهم موجود بلاوجود فليس عيبا ان تسترجل فتاته سحقا لتلك الحياة بما حوت ونتمنى ان تكون مجرد ظاهره مؤقته تؤذن بالزوال قريبا ولو ان هناك كثير من الظواهر تعلن على انها اصبحت واقع معاش ونماذج حيه متواجدة من حولنا بل كثير من المعطيات تنبئ عن بقاءها.
ويقول الشاعر:
[CENTER]إذا استجملت الناقة واستنوق الجمل && فقل على الدنيا السلام فقد وقع الخلل[/CENTER]الحل الامثل يقع على كاهل الاسرة والمؤسسات التربوية والإعلام المرئي والمقروء والتوعية الدينية من قبل الوالدين وسد الفراغ لعاطفي .
نبضة الم
نسأل الله العلي العظيم أن يهدي شباب وفتيات الأمة وأن يعيد الحال إلى مساره الطبيعي حتى تستقيم الأمة.[/JUSTIFY]
أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال” مثل هذه الظاهرةأسبابها عديدة التربية السيئة للفتاة وأصبحن يجهلن دورهن الحقيقي في الحياة،كذلك البيئة السيئة حول الفتاة من الصحبة وغيرها، والأعظم عندما تلاقي الفتاة قبولا لها وكذلك الرجل .
مما يجب علينا التصدي لهذه الظاهرة وإعادة التأهيل للفتاة والرجل وتوجيههم دينيا ونفسيا وإنكار تصرفهم والتعاون فيما بيننا كبير وصغير في الحد من هذه الظاهرة ..
وأشكر الكاتبة لمواكبة الأحداث ..وإلى الأمام
أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال” مثل هذه الظاهرةأسبابها عديدة التربية السيئة للفتاة وأصبحن يجهلن دورهن الحقيقي في الحياة،كذلك البيئة السيئة حول الفتاة من الصحبة وغيرها، والأعظم عندما تلاقي الفتاة قبولا لها وكذلك الرجل .
مما يجب علينا التصدي لهذه الظاهرة وإعادة التأهيل للفتاة والرجل وتوجيههم دينيا ونفسيا وإنكار تصرفهم والتعاون فيما بيننا كبير وصغير في الحد من هذه الظاهرة ..
وأشكر الكاتبة لمواكبة الأحداث ..وإلى الأمام