[JUSTIFY] نفوز بالأشياء الجميلة حين نكون في رحلة للبحث عن شيئ آخر.إما حقيقة شخص أو تفاصيل قديمة قد لا تضيف لنا سوى مأساة جديدة لحياتنا . كل شيء يأتينا على حين غفلة يكون أثمن من تلك الأشياء التي نسعى للحصول عليها مع “سبق الإصرار”.
خلقنا نحن البشر لنحقق غايات سامية ، نقية وطاهرة . بيتنا الأول كان الجنة أي خلقنا لنعيش في بيئة جميلة و زاهية. لكننا نقضي كثير من الوقت ونحن نردد (أنا حزين ، أنا فاشل ، أنا أنا ) . ولو تفكرنا قليلاً لوجدنا إن السعادة خلقت منا ، أو هي جزء منا ونادرون هم الذين يكتشفون قيمتها.
أمي دائماُ تردد على مسامعنا (القناعة جميلة)، لو كنا قانعين بأقدرانا وكل ما يجري حولنا من خير ومصائب لكتب على جبينا أبناء السعادة .
هناك طرق معبدة ، سهلة وغير وعرة توصلنا إلى بر السعادة اسلكوها لتنيروا حياتكم . أولها القرب من الله ، الذي لا يتخلى عنا مهما عظمت اخطائنا . هو الذي نلجئ إليه في كل وقت ولا نرد بعدها خائبين ، سبحانه !
التفائل ، طاقة بشرية تصدر إشعاعات غير مرئية تبث لنا قوة رهيبة للعيش بإيجابية مفرطة تساعدنا على المضي ببهجة و فرح .فقط كونوا متفائلين !
قدم ابراهام ماسلوا عالم النفس الأمريكي إلى العالم نظرية معروفة “هرم الحاجات ” وكان أساس وقاعدة هذا الهرم الحاجات الفسيولوجية من مأكل ومشرب وراحة وانتهت قمة الهرم بتحقيق الذات واندرج بينها كثير من الحاجات التي يحقق من خلالها الإنسان ذاته . والجميل إنه لم يدرج تحتهم (الناس) أو (أشخاص) جميعها أشياء تفيدنا نحن لنعيش ونتعايش مع الآخرون لا لنعيش لأجلهم .
من احدى النقاط المهمة في علم الطاقة والجذب التي اطلعت عليها مسبقاً إنه يجب علينا أن نؤمن ونصدق إننا وصلنا للهدف الذي نريد تحقيقه ، و لا نتستصعب أي شيء مهما حصل لكي لا يستسهل الحزن والفشل الوصول إلينا .
اسعدوا الذين حولكم ولا تنتظروا أي مقابل ، ابتسموا فالإبتسامة صدقة والصدقة سعادة . احسنوا النية مهما حصل ، كونوا أنقياء ، عيشوا لحظات الاستجمام وتفكروا ولكن بإيجابيه ، ابتعدوا عن الحقد والحسد .. فقط كونوا سعداء ![/JUSTIFY]