مودة الفؤاد
[COLOR=#FF0026]وَأشْرَقَتْ شَمسْ الذّهَبْ[/COLOR] نبيه بن مراد العطرجي[JUSTIFY] فِي لَيلة تَاريخ يومهَا مُميز 6/6 مِن هَذا العَام 1435ه وبِتاريخ موَافق لَه فِي التميُز 6/6 لعام 2014م وفِي دُرة الملَاعب إستَاد الملكْ فَهد ، وعَلى مُستطيلة الأخضّر دَاعب لَاعبي النّصر معشُوقتهم مُداعبة لَا مَثيل لهَا خِلال شَوطي المبَاراة الخِتامية التِي جَمعتهم مَع سُكري القصِيم لينتهِي وقتهَا بِتعادل الشبَاك بالأهدَاف ، ويُتوج بَعدهَا العَالمي بِأحلى وأجملْ لحظاتْ الإنتصَار بِبطولة دَوري عَبد اللطيف جَميل بَعد غِياب قَارب العقدِين عَن منصَات التتوِيج .
لَيلة عِشناها مِن أجملْ وأروعْ ليَالي أولْ دَوري لعبْد اللطيف جَميل نَثر النَصر فِيها فَرحته بِنور شَمسه الذهبِية عَلى كُل مُشجعية الذِين آزرُوه فِي الملعبْ ، ومُحبيه الذِين شَاهدوا مُجريات التتوِيج عَلى الشَاشة الفِضية .
فَالعمل الجمَاعي الذِي بَدأ فِي إعَادة بِناء لبِناته صَاحب السّمو الأمِير/ فِيصل بِن تُركي – حَفظه الله – مُنذ تَوليه رئَاسة النَادي عَام 2009م والتَخطيط القَويم ، وصيَاغة الألحان النصرَاوية بِروية أعَادت المجدْ لأهلِه ، وجَددت الدِماء فِي عُروق لَاعبي النَادي .
فَمع صَافرة البِداية لِهذا الموسِم الكروِي الذِي أرْخى سَتائرة لَيلة أمسْ بإشْراق نُور النّصر الذِي شَق طريقَه بَين بَاقي الأندِية بِعزيمة وإصْرار لِيكون هُو بَطل الدّوري بِجدارة ، وحَقق مَا تمنَاه بِتوفيق مِن الله .
فَتحقيق النَادي لِبطولتين هَذا العَام ( كَأس ولِي العَهد – الدَوري ) هِي بِداية العَودة لِقمة الهَرم الريَاضي والترَبع عَليه ، وهَذا لَيس بِغريب عَلى نَادي فِيه أفضَل لَاعبي الأندِية ، ويَقوده سِياسي مُحنك يَعرف كَيف يَصل لأهدَافه .
فَالعودة لمْ تَكن بِكسب البطُولات فَقط بَل رَافقتها أرقام قِياسية جَديدة تَزف النّصر للمرَاتب الأولَى ، فَهو صَاحب أوْل 64 نقطة يُحققها نَادي فِي الدَوري ، وصَاحب أقْوى هجوم بـــــ 59 هدف ، وأقْوى دِفاع فَلم تَهتز شِباكه سِوى بـــ 20 هَدف ، وصَاحب أعْلى حُضور جماهِيري بِزيادة تَتعدى الـ 35% عَن الدَوري الماضِي .
مبرُوك وألفْ مَبروك لِكل نَصراوي نَبض قَلبه بِحب هَذا النَادي المتوجْ بَطلاً لِدوري عَبد اللطيف جَميل لعام 2013م .[/JUSTIFY]