إن حبوب منع الحمل
عندما تتناولها الأنثى فإنها تساهم
في إيقاف الإنجاب
كسبب سهل الاستخدام ولا يحتاج لمعاناة
ويمكن تركها وقتما ترغب
ولكن في المقابل فإنها
تعاني من تعكر المزاج واختلاف الهرمونات
وربما تساقط للشعر وظهور الكلف في وجهها وارتفاع لهرمون الحليب واضطرابات في الدورة
فتتحمل ذلك من أجل أن
يسعد الرجل معها وتساهم في تنظيم النسل
ولكن
لو قلنا أن هناك شباب يستخدمونها
فلماذا ؟
طرأت خلال الفترة المنصرمة
أفكاراً شيطانية على بعض الشباب لا نعلم مصدرها
وهي التنافس
على تناول ” حبوب منع الحمل ” التي تستخدمها السيدات .
ليس من أجل
تنظيم النسل ولكن من أجل تحسين الجسد
حيث يعتقدون انها
– تساعد على نمو الشعر وتكثيفه وتنعيمه
– تساهم في
بروز عضلات الصدر وتقسيمها
أفضل بكثير من استخدام البروتينات التي يتعاطها لاعبو كمال الاجسام في فترة وجيزة .
ناهيك
عن تحسين الصوت الخشن وتنعيم البشرة وصفائها
بالإضافة
انها علاج فعال لحب الشباب الذي يعاني منه الغالبية
أحبتي :
إن لكل فعل
سبب ودافع يجعل منه واقعا محسوسا
لذى أرى أن أسباب
استخدام الشاب لتلك الأدوية يعود إلى :
– قلة الوازع الديني
في نفسه فهو لم يحمد الله على الصورة التي ارتضاها له في خلقه على هيئة رجل
فريد أن يغير خلقة الله
حتى ولو كانت الأسباب إيجابية الداعية لاستخدامها مثل الإزالة لإثارة حب الشباب لكن الآثار السلبية أكثر وأكبر .
– الشعور بالفراغ العاطفي
فيبحث عما يثير مشاعره حتى لوكان خاطئ
فهو ربما لم يجد الاحتواء والتوعية داخل البيت فيبحث عنها خارجه
– سهولة الحصول عليها وسهولة استخدمها
– التأثر بالأفلام
والمسلسلات التي تدعو لمثل تلك التفاهات
– قلة مراقبة الاهل لتصرفات وسلوكيات أبنائهم
في مسألة اللبس وطول الشعر وتغير الصوت والحركات الغير أخلاقية
– قلة الوعي الطبي
الاجتماعي من خلال وسائل الإعلام
أحبتي :
إن هذه القضية
مسؤوليتها ملقاة على عاتق الجميع سواء في البيوت أو التعليم أو الإعلام الطبي .
حيث يجب دوما
مراقبة الظواهر والتقليعات الشبابية التي
لا يدرك البعض مخاطرها وآثارها المستقبلية
سواء على الفرد أو المجتمع .
فلا سمح الله لو تفاقمت هذه المشكلة وازدادت فإن الخاسر الأكبر فيها هو ” الدين والوطن ”
ناهيك عن الخسارة الشخصية والاجتماعية
لذلك اهيب
بجميع الآباء والأمهات مراقبة أبناءهم
واحتوائهم وتوعيتهم ومناقشتهم من أجل التغيير للأفضل وليس للاسوء
كما ارجو من وزارة الصحة
أن توضح حقيقة هذا وأضراره الطبية وخسائره المعنوية للحد من انتشار هذه الظاهرة .