الأخطاء الطبية ياوزارة الصحة

ان حكومة خادم الحرمين الشريفين ايده الله ورعاه بذلت كل جهودها وطاقاتها لتوفير سبل الراحة للمواطن والزائر والمقيم في هذا البلد المعطاء وقد قامت وزارة الصحة بتوفير الأطباء والدواء في جميع المستشفيات والمستوصفات والمراكز الصحية في كل مدينة وهجرة وقرية ومن مختلف التخصصات والاستشاريين من أبناء البلد وللتخصصات النادرة من أنحاء العالم وهدفها من ذلك صحة الإنسان وراحته والاعتناء به صحيا في أي مكان كائن من كان مواطناً أو مقيماً .
وقد جندت الوزارة كل طاقاتها لخدمة المريض وأحضرت جميع الأجهزة الطبية المتطورة والحديثة للكشف على المرضى وكل ذلك بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وزير الداخلية ولكن للأسف الشديد نجد بعض الأخطاء الطبية التي قد أدت بحياة الإنسان للخطر و الوفاة وهذا بسب عدم المبالاة عند بعض الأطباء أو الممرضين هداهم الله وعدم الاهتمام والدقة في الفحص والكشف السليم والتخدير أثناءالعمليات الجراحية التي قد لا يخرج منها المريض إلا الى قبره بزيادة في جرعة التخدير أو غيرها وكذلك البعض من الأطباء يصف للمريض الوصفة الطبية بدون كشف وبدون سؤال المريض عن مرضه وتاريخ المرض وغير ذلك من الأمور الأخرى المهمة طبيا فقد يكون هذا المريض لديه حساسية ضد هذا الدواء أو لديه أمراض اخرى تتعارض مع الدواء وتسبب له مضاعفات خطيرة وقد تسبب له أضرارا لا تحمد عقباها .

وأقول لهؤلاء القلة من الأطباء مراعاة الله جل وعلا أولا وقبل كل شيء وان صحة الإنسان ايا كان غالية وأمانة في أعناقهم كبيرا وصغيرا بعيدا او قريبا رجلا أو امرأة فالله الله في أرواح الناس أيها الاطباء ان مهنتكم مهنة شريفة وعظيمة ومنها الانقاذ بعد الله لحياة البشر فالدقة في الفحص السليم والتحدث مع المريض برحابة صدر والأخذ والعطاء معه حتى تصف له الدواء المناسب بمشيئة الله فنتمنى من وزارة الصحة ووزيرها النشط الدكتور عبدالله الربيعه تنبيه الشؤون الصحية في كل مدينة ومحافظة لتذكر هؤلاء الاطباء لتلافي الأخطاء الطبية وقبل فوات الأوان والتي اصبحت خدوشاً في وجه الخدمات الصحية وقد تزايدت يوما بعد آخر ونرى الصحف اليومية والقنوات تعرض الكثير من هذه الاخطاء من بعض الأطباء والكادر التمريضي وحالات الوفاة بسبب الاهمالالذي جعل الاخطاء الطبيه في تزايد ونأمل أن تختفي هذه الاخطاء من مستشفياتنا الحكومية والأهلية خروجاً بدون عودة وان يكون هناك رقابة ومتابعة وتحذير لهؤلاء الاطباء والفنيين والكادر التمريضي الذين قد لا يبالون بصحة الإنسان وارشادهم الى الطريق الأصح ومعاملة المرضى المعاملة المثلى والحسنة سواء بسواء وحسب ما تقتضي حالة المريض الصحيه والحزم والشدة مع هؤلاء الذين يتلاعبون بأرواح الناس من خلال هذه المهنة الشريفة ووضع حدا لهذه الاخطاء التي تتزايد يوما بعد اخر ولأن صحة الانسان معمر الأوطان هي هدف وغاية وزارة الصحة والحكومة الرشيدة وفق الله الجميع لما فيه الخير ولما فيه مصلحة الوطن والمواطن .

[ALIGN=LEFT][COLOR=green]حجب ردن العصيمي [/COLOR] اعلامي بالعاصمة المقدسة [/ALIGN]