المحليةالمقالات

الإيجابية

[COLOR=#FF004D]الإيجابية[/COLOR] بقلم هيله العتيبي

[JUSTIFY]لا يعلم العديد منا كيف يكون إيجابياً في مختلف تفاصيل حياته، ولا يعلم كيف يفعل هذا!

الإيجابية مهارة مثل باقي المهارات التي تكتسب بالتعلم والتطور المستمر، فالأمر كله يندرج تحت عاملين أساسيين هما : طريقة التفكير وطريقة التصرف وكليهما قابل التغيير والتطوير، أى أن الإيجابية ما هي إلا مزيج من طريقة تفكير الشخص وطريقة تصرفاته التي يسلكها.

نحن نخلق بداخل عقولنا نوعية الحياة التي نرغب أن نعيش داخل أسوارها فإذا كان التفكير إيجابيا فسوف تتحول حياتنا إلى الإيجابية بشكل تلقائي .

فالتربية لها أثر كبير على اكتساب مهارات إيجابية ،فتكوين الشخصية يبدأ منذ الصغر أى مع وضع أسس التربية، فالتربية هي مفتاح الشخصية الثابتة التي لابد وأن يتوافر لها مقومات من الاحترام عقلية الطفل ورعايته وحبه وتوجيهه لكي يصبح إنسان مسئولا وناجحا عند الكبر. فالتربية يمكن وصفها أيضا بصفة الإيجابية، وإن كانت تختلف أساليب التربية ولكن المفهوم يبقى واحدا هو أن تعطى الطفل الحب والحنان وفي نفس الوقت ترسخ فيه ثقته بنفسه وقدرته على اتخاذ القرار.

الطاقة الإيجابية تنتعش بالماء والبسمة والدعاء والصلاة والقران . وقراءة القرآن من مصادر التي تشحن الروح بالنور وتشغل الأعضاء بالحركة البناءة الصحيحة التي تبني خلايا الجسم بالحياة والقوة.

تعمل الطاقة الإيجابية في تحصين الانسان من الشهوات والمنكر, وبالتالي تحميه هذه الطاقة من الإصابة بكثير من الأمراض التي تحدث معظمها من الغضب والحقد والعداوة والخوف وارتكاب المعاصي لذا فإن معظم الامراض منشأها نفسي.

تبين من خلال الدراسات أنه لكي تتم عملية التفريغ للشحنات ..لابد من الأتجاه نحو مكة في السجود وهو ما نفعله في صلاتنا [القبلة] لأن مكة هي مركز اليابسة في العالم وأوضحت الدراسات أن الإتجاه الى مكة في السجود هو أفضل الأوضاع لتفريغ الشحنات بفعل الإتجاه إلى مركز الأرض الأمر الذي يخلص الإنسان من همومه ليشعر بعدها بالراحة النفسية.

فلنكن أشخاص إيجابيين نكثر من الإبتسامة ومجالسة الأطفال الصغار لأن ارواحهم الطاهرة البريئة تبعث شحنات إيجابيه بشكل مستمر فهم ينشرون الحب والسعادة والمرح ،ولنكن اناس نتفاءل بالخير والرضا بالقضاء والقدر ونبتعد عن الأشخاص والأماكن التي تسبب الضيق والإنزعاج ونصفح ونسامح ونطهر قلوبنا، فلنتحرر من الأفكار السلبية والخواطر التشاؤمية والهموم بالهدوء والإسترخاء والتأمل وتوسيع نطاق التفكير والخروج من الدوائر الضيقه، فتجاهل الناس الذين يرددو مستحيل وعط نفسك القناعة بأن تسير دائما كما تريد.

فالإنسان الإيجابي هو السعيد بماضيه، والمتحمس لحاضره،والمتفائل بمستقبله.[/JUSTIFY]

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى