[frame=”16 100″][ALIGN=RIGHT][COLOR=crimson]هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية فى خدمة شعوب العالم بنجاح[/COLOR][/ALIGN]
[ALIGN=JUSTIFY]أختص الله تعالى المملكة العربية السعودية بحمل رسالة عظيمة وهى خدمة الإسلام والمسلمين وخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما ، وإنطلاقاً من هذه الرسالة العالمية أصبحت المملكة في مقدمة الدول التي تهب لنجدة وإغاثة المنكوبين في أرجاء المعمورة ، ولاشك أن العمل الإغاثي عمل عظيم وجبار وكبير ويصاحبه متاعب ويتعرض العاملون في الميدان للكثير من الصعوبات لكن بفضل الله وتوفيقه تزول هذه المتاعب بسرعة لأنهم يرون الفرح والسرور والسعادة في نفوس الآخرين ممن تلقوا الإغاثة والمساعدة وترتفع أكف الضراعة تلهج لهم بالدعاء ، وعندما نتحدث عن العمل الإغاثي العالمي تتصدر [COLOR=crimson]هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية[/COLOR] الكل في الميدان . أقول هذا من خلال الأرقام والوقائع الحقيقية الرسمية . أما في مجال مد يد العون للمحتاجين فقد حققت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية نجاحاً كبيراً في برنامجها المستمر في إقامة المخيمات الخيرية لمكافحة العمى في دول العالم الإسلامي ، خاصة الدول التى يكثر فيها الفقراء في آسيا وإفريقيا ، فقد نالت الهيئة إعجاب الجميع [COLOR=crimson]وأقول هذا الكلام من خلال معايشتى للمخيم الخيري الذي نظمته مؤخراً في مدينة واغادوغو عاصمة بوركينافاسو في غرب أفريقيا [/COLOR]فقد حققت الحملة نجاحاً كبيراً وشاهدت خلال أيام المخيم توافد مئات المكفوفين يومياً على المخيم وكان الأطباء يقومون بإجراء قرابة مئة عملية لإزالة المياه البيضاء وزرع العدسات وإعادة النظر لمن كان يعاني من فقدان بصره كلياً أو جزئياً وكانت فرحة المرضى لا توصف عندما يقوم الطبيب في اليوم التالي لإجراء العملية من إزالة القطن من العين التي تم معالجتها وإذا به يبصر الدنيا ويكاد لا يصدق اللحظات التي يعيشها ، أعمال كبيرة تقوم بها هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية من خلال هذا المشروع ونتمنى من الموسرين أن يتبنوا تكاليف إقامة المخيمات التي تعيد نعمة البصر لمن فقدوها في موقف أشبه بالحلم عند البعض ، [COLOR=blue]لأن من هؤلاء من لا يملك قيمة الدواء ، فكيف بإجراء عملية جراحية على ايدي أطباء ماهرين [/COLOR]، كما أدعو الأطباء أن يخصصوا جزء من أوقاتهم للأعمال التطوعية من خلال قنوات هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية المتعددة والرسمية والتي تحظى بقبول لدى دول العالم ، ونسأل الله أن يجزى العاملين في الهيئة بقيادة أمينها العام الدكتور عدنان خليل باشا خير الجزاء ويوفقهم للمزيد ونقول لهم سيروا على بركة الله فالجميع سوف يدعمكم ، كما أدعو إخواني الإعلاميين للمشاركة في إبراز جهود الهيئة للمجتمع وحثهم على المشاركة في الأعمال التطوعية الميدانية فالعمل الإسلامي يحتاج لجهود الجميع [/ALIGN]
[ALIGN=CENTER][COLOR=green][ALIGN=LEFT]بقلم/محمد رابع سليمان[/ALIGN][/COLOR][/ALIGN][/frame]
0
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاكم الله عنا وعن المسلمين كل خير ,, حقيقه ما رايناه من خدمات انسانيه من الهيئه
كان جدا رااائع وعظيم وعظمته تكمن بإجراء العمليات الجراحيه للفقراء الذين لايملكون قوت يومهم ..فالحمدلله على نعمة العفو والعافيه .;)
يا سلام ما ازين كلامك بس وابيك يا محمد سليمان تقرى هذا الرابط فيه كلام جميل عن الهيئة وعن امينها الباشا
وبالتوفيق