[ALIGN=RIGHT][COLOR=crimson]جبّ الوهم [/COLOR][/ALIGN]
كمشعوذ هرم نسي تعاويذه فاستحضر ماردا ولم يفلح في تصديره فانقلب عليه
وأنزل به الجنون .
ضحيّة الوهم وما أدراك ماضحيّة الوهم , من يعلق نفسه بآمال
ويمنّيها بمنال ,فيستبدّ به الحال , فلا هو نال ولاهو طال ولا سلم مذلّة الإستجداء
ومرارة السؤال,فئة من النّاس على تلك الطويّة وذات السجيّة,
لست أصنّفهم مرضى بقدر ماهم مدمنون تقدّمت بهم الحالة وأصبحوا معها لايعون حقيقة مايقدمون عليه .بدلا من تداويهم وإستطبابهم ، فنرى الواحد منهم يجهد في أن يستقطب الكمّ الهائل من العواطف المحيطة المتناثرة حوله , من أيّ شخص يلتقيه ليرضي غروره ويشبع نهمه
وربّما ذلك نتاج أحلام يقظه وتقمّص شخصيّة نزقا أو تجسيد مايفتقده على أرض الواقع ,وإنزاله في قالب شخص رسم له قلبا!
في عهد سابق ويأبى أن يراه أو أن يتعاطى معه الا من خلال تلك الصورة
ولقد يدخل في غيبوبة لايستجيب معها لمحاولات الإفاقة وهنا يكون دور الصدمة
فتأتي كخيار إستراتيجي في معركة حاسمة يديرها قائد تمرّس على المجابهة
وخوض غمار الحروب الطاحنة , فيبدأ بنسف تلك الصور ثلاثية الأبعاد التي تكونت
خارج رحم الواقع وباتت شركاً لرغبات دفينة ويجعلها تتداعى امام ناظريه ,
صورة صورة كتحصينات من الرمال واجهت السيل فجرفها وتركها أثرا بعد عين ,
ثم يركز ضرباته في العمق إلى أن يصل لمكامن العجب وسرّ الدهشة
فيصحح مساراتها ويوجه أرتالاها , فإن كان لدى الواهم بقيّة من عقل
سيثوب لرشده ويرعوي عن غيّه ويرجع من صحراء تيهه
فحمانا الله وإيّاكم من من الوقوع في جبّ الوهم وغيهبه . [ALIGN=LEFT][COLOR=crimson]عبدالله بن إبراهيم الكناني[/COLOR][/ALIGN]
وأنزل به الجنون .
ضحيّة الوهم وما أدراك ماضحيّة الوهم , من يعلق نفسه بآمال
ويمنّيها بمنال ,فيستبدّ به الحال , فلا هو نال ولاهو طال ولا سلم مذلّة الإستجداء
ومرارة السؤال,فئة من النّاس على تلك الطويّة وذات السجيّة,
لست أصنّفهم مرضى بقدر ماهم مدمنون تقدّمت بهم الحالة وأصبحوا معها لايعون حقيقة مايقدمون عليه .بدلا من تداويهم وإستطبابهم ، فنرى الواحد منهم يجهد في أن يستقطب الكمّ الهائل من العواطف المحيطة المتناثرة حوله , من أيّ شخص يلتقيه ليرضي غروره ويشبع نهمه
وربّما ذلك نتاج أحلام يقظه وتقمّص شخصيّة نزقا أو تجسيد مايفتقده على أرض الواقع ,وإنزاله في قالب شخص رسم له قلبا!
في عهد سابق ويأبى أن يراه أو أن يتعاطى معه الا من خلال تلك الصورة
ولقد يدخل في غيبوبة لايستجيب معها لمحاولات الإفاقة وهنا يكون دور الصدمة
فتأتي كخيار إستراتيجي في معركة حاسمة يديرها قائد تمرّس على المجابهة
وخوض غمار الحروب الطاحنة , فيبدأ بنسف تلك الصور ثلاثية الأبعاد التي تكونت
خارج رحم الواقع وباتت شركاً لرغبات دفينة ويجعلها تتداعى امام ناظريه ,
صورة صورة كتحصينات من الرمال واجهت السيل فجرفها وتركها أثرا بعد عين ,
ثم يركز ضرباته في العمق إلى أن يصل لمكامن العجب وسرّ الدهشة
فيصحح مساراتها ويوجه أرتالاها , فإن كان لدى الواهم بقيّة من عقل
سيثوب لرشده ويرعوي عن غيّه ويرجع من صحراء تيهه
فحمانا الله وإيّاكم من من الوقوع في جبّ الوهم وغيهبه . [ALIGN=LEFT][COLOR=crimson]عبدالله بن إبراهيم الكناني[/COLOR][/ALIGN]