المحليةنبيه العطرجي

اليَومْ المَجِيدْ … لِعَبْدِ العَزِيزْ

مودة الفؤاد

اليَومْ المَجِيدْ … لِعَبْدِ العَزِيزْ
نبيه بن مراد العطرجي

[JUSTIFY] فِي نَفس اليَوم المحَدد مِن كُل عَام ( 1 / الميزان الموافق 23 / سبتمبر ) تَحتفل مملكتنَا الحَبيبة بِيومها الوطنِي الأغرْ المجِيد يَوم التَحول الذِي وحَد فِيه فارسهَا الهُمام عبد العَزيز آل سُعود – تَغمده الله بِواسع رَحمته – أطرَافها المتَرامية فِي 17 مِن شَهر جُماد الأول لعَام 1351ه تَحت رَاية التَوحيد ، وعَلى أسُس قَويه دستُورها كِتاب الله ، وسُنة المصْطفى صَلوات ربِي وسَلامه عَليه ، وجَمع شتَاتها المتفَرق تَحت مَظلة لِواء واحِد بمُسمى المملَكة العَربية السُعودية بَعد مَلحمة البطُولة التِي قَاد زِمامها ، وألبسهَا بِفضل الله ثَوب الأمنْ والأمَان والعَدل والرَخاء والإزدِهار والإستقْرار والرَفاهية والإطمئنَان ورَغد العَيش الكَريم ورِفعة الإنْسان وعُلو شَأنه ، وأبعَد عَن شَعبها الفُقر والجُهل والتنَاحر والعُنف والإختِلاف وكُل منغصَات الحيَاة ، ورَسم لهَا نَهجها السَامي القَويم الذِي تَسير عَليه مُنذ يَوم التَوحيد حتَى يَومنا هَذا ، ووَضع لهَا الأسُس والضَوابط ، والأهدَاف التِي تَرتقِي بالوَطن والموَاطن ، ومُنذ ذلك اليَوم والإنجَازات تَتوالى مَع تَطور الحيَاة ، والخَير يتَدفق ، وعَمت النَهضة الحضَارية والبِناء والنمَاء كُل أرجَائها ، ونَمى مِن ذَلك التَلاحم الملمُوس بَين الرَاعي والرَعية ، ومَا كَان ذَلك كُله أجمَع إلّا لمـّا كَان يَتصِف بِه المؤسِس – رحِمة الله – مِن نُور البَصيرة والحِكمة والحِنكة والجُرأة والعَقل والشَجاعة وبُعد النظَر ، فَهذا اليَوم الوطنِي المبَارك يَعني لِكل مُواطن سُعودي الشَيء الكثِير ، فَهو يُمثل لَه بُعداً عَميقاً ، وربَاطاً وثِيقاً بَينه وبَين بَلده وقِيادته ، فَهذا الإحتفَال نَشعر مِن خِلاله بالولَاء للوَطن ، ويُقوي ويُعمق رُوح الإنتمَاء لِثرى سَار عَليه خَاتم الأنبيَاء ، وغَرس قِيم حُب الوَطن فِي القُلوب ، وهَو مِن الأيَام التَاريخية الخَالدة فِي ذَاكرة كُل مَن أستَظل تَحت مَظلة آل السعُود ، وتُكتب إنجَازاته بِماء الذّهب فِي تَأريخ الأيَام ، فَفيه نُحي ذِكرى مَا لا يُنسى مِن الأعمَال الجَليلة ، والمعْجزة التَاريخية ، والجهُود العظِيمة الجبَارة التِي قَام بِها المؤِسس – طَيب الله ثَراه – لِجعلها دَولة ذَات سِيادة أمَام الشعُوب الأخرَى .[/JUSTIFY]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى