خلافات المثقفين ….. ولعبة الكراسي
بقلم – علي السعلي
وما وصل بعض قضايا المثقفين للمحاكم ومن تغيير رئيس النادي أو حلّ مجلس الإدارة بكاملها إلا نتيجة طبيعية لعدم معرفة تشخيص هذه الخلالفات بادئ ذي بدء في رأي تكمن المشكلة في شخصنة بعض أعضاء مجالس إدارة الأندية الأدبية تجاه المثقفين فهم يعيشون في أبراج عاجيّة ونظرة فوقية وأن المثقفين أنفسهم ظلوا طريق أنديتهم بغطرسة بعضهم وتعنت البعض الآخر ! ونبقى جاهدين في لعبة الكراسي من يعلتليها ومن يسقط الآخر !.
ولنضرب لذلك مثالا مخالفا لما طرح سابقا ” أسبوعية الدكتور عبد المحسن القحطاني الثقافية وهي في عامها الرابع لم تزل تحقق النجاح تلو الآخر من خلال تميّز الكتّاب والمثقفين والمفكرين واختيار المواضيع التي تلامس المجتمع كماً وكيفاً على سبيل المثال مع قرب انتهاء موسمها السنوي تطرح استمارة تقييم لكل المحاضرات والأمسيات ومن ثم تطلب آراءهم فيها بكل صراحة وبلورة ذلك في تبني الأسبوعية تلك المقترحات وجعلها واقعا ملموسا في قادم الأسبوعية وما زيارة ” كاوست ” جامعة الملك عبد لله للعوم والتقنية من قبل روّا الأسبوعية إلا خير دليل لنجاحها .
وهنا ما قصدته لابد من إشراك أعضاء الجمعية العمومية للأندية الأدبية في كل شؤون المثقفين من اختيار المحاضرين مثقفين أدباء مفكرين ولهم قصب السبق في تبنى أفكارهم يشاهدها الجميع عيانا بيانا !.
أدعو الله للدكتورأحمد قران مدير عام الأندية الأدبية في مهمتة الشاقة والشائكة وهو في بداية طريقه لذلك مباركا الخطورة الجيدة وما يحققه مع نادي جازان الأدبي وغيرها من أديتنا .
[/JUSTIFY]