للحلم بقية
بقلم / ابراهيم اليامي
عندما تكون مشاعرنا واحاسيسنا أمنيه جميله تود أعطائها لمن تحب بدون تزييف الا ان أشرعه مركب أحاسيسنا تلعب بها الرياح حيث تشتهي هنا وهناك يكون علينا ان نكون مثل الدمى التى تلعب بها الحياه بالخشبه والخيط ..
عندما تكون سعادة من نحب هي تعاستنا هنا تكون نقطه البدايه او النهاية .. هل نبدأها بالبداية السعيدة او النهاية التعيسة ..لماذا !؟ تشعر انك حزين بوجود من يحبك بجانبك وهو في قمة السعادة هل يترى يشعر هو كذلك او السعاده من شروطها الحتميه وجود السعيد والحزين لتعادل المعادله الصعبه ..
عندما تكون انت الوضوح وانا الغموض هنا سنعيش بين الواقع والوهم فبذلك تكون كذبه يقوم التعيس بتصديقها بين الصراع مع النفس .. ويا خذلان .. عليك بتجميع أوراق الخريف وسكبها بعالم النسيان حيث هناك مقبرة الأماني التى تنتظر أوراقك كغيرها من الأوراق التى ترضى بالموت السريع و لا ترضى بالتهميش ..
كم رغبنا كم حلمنا كم تمنينا وشئنا وشاء الهوى .. ويا أمنيه كوني مجرد حلم كي لا تموتي .. ولا زال للحلم بقيه .