ياشيخ أنت مسحور !
بقلم أحمد سعيد مصلح (الصحفي المتجول)
إن ظاهرة الإتصالات التي ترد إلى هواتف المواطنين سواءً الهواتف النقالة أو الثابتة من الخارج بغرض الشعوذة أو النصب والإحتيال أصبحت ظاهرة شبه يومية – حيث يقع بعض المواطنين ضحية لهذه الإتصالات – ولكن الأغرب من ذلك بل السؤال المطروح هنا هو كيف حصل هؤلاء على أرقام وعناوين وأسماء الضحايا بل أدق المعلومات عنهم ؟ – وعلى سبيل النكتة هل قامت وكالة الإستخبارات الأمريكية مثلاً بتزويدهم بها – شئ غريب وعجيب حقاً (يصيب الواحد منا بالفهشة وليس الدهشة)– عن كيفية إلمام هؤلاء بمعلومات وافية وكافية عن المواطن – وربما تشمل المعلومات تفاصيل أخرى مثل لون غرفة نومه ونوعية حذائه ! مما جعلنا في (حوسة) بل حيرة في هذا الأمر الخطير – وهل توجد علاقة مباشرة بشركات الإتصالات لدينا بتزويد كل من هب ودب بأرقام المواطنين وهوياتهم– لأنها الجهة الوحيدة التي تختص بذلك ولديها سجل ومعلومات شخصية تتعلق بصاحب الهاتف ! لأنه من غير المعقول أن ترد مكالمات من دول في شرق أوروبا مثل ليتوانيا أو غرب أفريقيا مثل سيراليون أو من هندوراس بجنوب أمريكا – ويكون المتصل ملماً بأدق التفاصيل عن صاحب الهاتف – مثل إسمه الرباعي وإسم والدته وعنوان سكنه ووظيفته .. ترى من المسئول عن هذه التجاوزات الخطيرة – سؤال يطرح نفسه طرحاً ويحتاج إلى إجابة شافية وكافية.[/JUSTIFY]