المحليةالمقالات

الإجازات المدرسية في المواسم بمكة

[frame=”11 100″] [COLOR=crimson][ALIGN=RIGHT]الإجازات المدرسية في المواسم بمكة[/ALIGN][/COLOR]

[ALIGN=JUSTIFY]* بعد أن بدأنا نلمس أن العمل في وزارة التربية والتعليم في عهد المسؤولين الجدد اتسم بالشفافية والعقلانية ومراعاة بعض الظروف، وتجاوبها مع مطالب الناس، وآخرها تراجعها عن قرارها بإلزام كلاء ومساعدات المدارس بالعمل في رمضان، فإنني أعيد مطالبتي التي كتبت عنها قبل نحو عامين والتي طالبت فيها منح طلاب وطالبات مكة المكرمة في مختلف مراحل التعليم العام والعالي ومعلميها ومعلماتها ومنسوبي المدارس والجامعة كافة اجازة قبل الاجازات الرسمية المعتادة في بقية مدن المملكة بما لا يقل عن عشرة أيام، لأن مكة المكرمة في هذه المواسم تشهد ازدحاماً بالحافلات وصهاريج المياه “الوايتات” والسيارات المختلفة التي تقدم اليها من داخل المملكة وخارجها، بحيث يصعب معه تحرك الراشدين من الناس فما بالكم بالطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات !!

* لذا فقد لجأت ادارتا التعليم للبنين والبنات للإيحاء للمدارس داخل المنطقة المركزية بأن يوم الاربعاء 29 من ذي القعدة هو آخر يوم لدوامهم، وكأن الحج في المنطقة المركزية فقط!! في حين أن كثيراً من الأحياء في العاصمة المقدسة تشهد ازدحاماً قد يكون أكثر كثافة من المنطقة المركزية مثل: حي المعابدة، والششة، والعزيزية، والحجون، والعتيبية، والزاهر، كما أن بعض المستأجرين يخرجون من منازلهم لاشتراط خروجهم في موسم الحج فينتقلون إلى منازل بعيدة عن منازلهم ومدارسهم.

* وطالبت أن تنص الاجازات الرسمية على منح مدارس مكة المكرمة اجازة في مواسم الحج ورمضان بعشرة أيام قبل الاجازة في بقية المدن الأخرى، ويعمل بهذا تنظيم محدد عندما تصادف بدء الاجازة عطلة الاسبوع فتضم إلى هذه الاجازة، ويعمل بذلك طوال السنوات القادمة دون الحاجة إلى الايحاءات والاجازات غير الرسمية لبعض عن البعض الآخر!!
* وإلا فإن الطلاب والطالبات سيضطرون – قسرا- للغياب في تلك الأيام بالرغم من الاجازات المقررة، ويكون في ذلك ربكة للعملية التعليمية، أما أن يخرج علينا مسؤول سابق في وزارة التربية والتعليم ويؤكد بأنه لا اجازة قبل موعد الاجازة المقررة، فإن ذلك يُعد مكابرة أو عدم معرفة للأوضاع التي تعيشها مكة المكرمة في هذه المواسم.

* [COLOR=crimson]إنني اطالب المسؤولين الجدد في وزارة التربية والتعليم وفي وزارة التعليم العالي بمراعاة ظروف العاصمة المقدسة وتقعيد نظام يكفل عدم التغيب القسري[/COLOR]!![/ALIGN] [COLOR=green]** قبسة:[/COLOR]

الحقيقة لا تبدو دائماً معقولة!
“مثل فرنسي”

[COLOR=royalblue][ALIGN=LEFT]د. إبراهيم بن عبدالعزيز الدعيلج
مكة المكرمة: ص ب :233 ناسوخ:5724[/ALIGN]333[/COLOR]

انتهى[/frame]

تعليق واحد

  1. بسم الله الرحمن االرحيم .

    بارك الله فيك يا دكتور إبراهيم ..

    والله إنك جبتها صح ..وياليت المسؤلين الأفاضل يحققون لنا هذا المطلب , لأننا فعلا

    نعاااني من هذي المشكله وخاااصه المناطق المحيطه بالحرم…

    تسلم دكتور على طرح هذا الموضوع الهام …

    😉 😉 😉 😉 😉

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى