أهلاً بالشيخ دراكولا !
بقلم :أحمد سعيد مصلح (الصحفي المتجول)
وهكذا أصبح يعيش بيننا اليوم عشرات من (الدراكولات المبجلين بسن ورمح) الذين خربوا ديارنا وحملونا ديوناً لاطاقة لنا بها – هم على هيئة بنوك (طينية) آسف وطنية – تأخذ ولا تعطي – تشفط ولاتمنح– أرباحها خيالية ومع ذلك فهي (تسف) عمولات ضخمة وتحولت إلى ضيوف ثقلاء– وإضافة إلى البنوك فإن هناك فئة الهوامير الذين (مصوا دماءنا مثل الحمر) بعد إيهامنا بتحقيق الأرباح الخيالية وخلاصة القول أن (الكونت دراكولا) المشهور بمصاص الدماء لهو أرحم ألف مرة من بنوكنا الوطنية وشركات الإتصالات والهوامير
.
كلمة: بنوك دراكولا الوطنية : أرباحها بالمليارات وتلعب على الحبلين بإسم رسوم الخدمات ولكن العيب كل العيب يقع على فتاوي مشايخ البنوك!
همسة: معظمنا رهائن لدي البنوك ![/JUSTIFY]