جميلة هي إنتخابات أرباب الطوافة بل إنها وبلا شك دليل ديموقراطية العمل المؤسساتي العام وقد كثر الحديث عنها عبر الصحف المقروءة والمسموعة حتي شاع أمرها وصارت حديث وسائل التواصل والمجالس المكية وغيرها وإن كنت من المؤيدين لها بما تحويه من إيجابيات وقليل سلبيات ولست هنا متحدثا عنها وقد أفضت أحبار العقلاء وأقلامهم فيها بإيجاز ، والحاجة ماسة إلي مزيد توعية وتثقيف لجميع المنتسبين لأرباب الطوائف بإختلاف أعمارهم ومستوي فكرهم ، وهنا يتأكد الدور الإعلامي في ثقافة المجتمع عامة وخاصة.
وما يشغلني والكثيرين غيري من المنتسبين لتلك المهنة التي شرفنا الله بها ذلك السؤال المتداول وفي مجمله: هل ستلعب التكتلات العائلية دورها في إختيار مرشحي مجالس الإدارات لمؤسسات أرباب الطوائف (مطوفين وأدلاء وزمازمة ووكلاء) في الدورة الإنتخابية القادمة بعون الله؟ بل هل ستتجه تلك العائلات وراء عاطفة نتائجها في علم الغيب؟ والتي قد تؤدي إلى ترشيح من لا يمتلك حتي القليل من فن الإدارة وإن كان له العديد من سنوات العمل التي تجيز له بنود اللآئحة حق الترشيح.
وهنا وعبر صحيفة مكة الإلكترونية أناشدهم بتقديم المصلحة العامة علي الخاصة لا سيما وأن من بين أرباب الطوائف أرامل وأيتام ومن دخلهم محدود جدا وحق علينا شرعة ومنهاجا المحافظة على مدخراتهم والمهنة التي توارثوها من أجدادهم عبر التأريخ وآن لنا الحرص على إختيار من نتأمل فيه الخير والفلاح للإرتقاء بخدمة الحاج والمطوف إبتغاء مرضاة الله وصولا إلي ما تصبوا إليه حكومتنا السعودية -حفظها الله- لراحة ضيوف الرحمن.
وختاما وبتكرار دائم أقول: صوتك أمانة إجعله بصمة شرف تفتخر بها، ولنحسن إختيارنا لخيارنا بلا عاطفة تؤدي بنا إلي المجهول.. اسأل الله تعالي التوفيق والسداد للجميع في القول والعمل نحو إنتخابات نزيهة يحتذي بها الآخرون.
نتمنى تحقيق الهدف وهو الارتقاء بهذه المهنة وليس النصب على الضعيف ومساواة الجميع واختيار الافضل في هذه الانتخابات والثابتين في اهدافهم وليس تحقيق امانيهم وليس الالتفاف على الانتخابات بالصورة الغير شرعية والجميع يعرف الطرق لمحاولة الالتفاف على الانتخابات ونتمنى الظهور بما هو لائق بنا
المرشح سامي مديني
اذترشيح يكون للافضل خاصة وان معالي الوزير ونائبه وضحوا ذلك مرار