اذكر في عام ١٤٠٢هـ في اول عملي مديرآ لمكتب جريدة الرياض في مكة المكرمة كتبت مقالآ في الرياض وهو اول مقال لي بها عنوانه ” بهدوء انتقلت السلطة للفهد ” واليوم تكرر المشهد الذي حصل بعد وفاة الملك فهد رحمه الله ،، تكرر بعد رحيل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله غفر الله له وانتقلت السلطة بتوفيق الله وبهدوء للملك سلمان وفقه الله وهو ماكان حديث للعديد من القنوات المختلفة عقب اعلان تنصيب الملك سلمان ..
هذا الأمر بدأ بعد وفاة الملك عبدالعزيز رحمه الله واستمر لليوم مع الملك السابع سلمان وفي ذلك اشارة لفضل الله على هذه البلاد بلاد الحرمين الشريفين فالأمور سويت بسلاسة وفي ساعات قليلة وبقرار واحد وبدأ الناس يقدمون العزاء ويبايعون ،،،
يقول لي أحد المسؤولين السعوديين اليوم أنه تلقى رسالة جوال من أحد كبار الأكادميين الأتراك قال فيها ” عليكم أن تحمدوا الله على ماحباكم من نعمة فقد انتقلت السلطة في بلادكم في ساعات قليلة عقب وفاة الملك وهذا عمل نادر ” .
وددت أيضا أن اشير لأمر هام وهو الكم الكبير من مشاعر الحزن والحب وعبارات الوداع والدعاء للملك عبدالله من اعداد كبيرة من الشعب السعودي جائت تلقائية لم تُطلب منهم ومنذ الأعلان عن وفاة الملك عبدالله دلت على ارتباط وحب الناس للملك غفر الله له وهو ما حملته عناوين النشرات الأخبارية والصحف العربية والعالمية وتخصيص برامج للحديث عن ماحدث في بلادنا ،،،
رحم الله الملك العزيز عبدالله واعان الله الملك سلمان وولي عهده وولي ولي عهده والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات …