لم يحدث يوما من الأيام في وطننا الغالي أن يتداول الناس مشاعر كره أو مسألة جفاء وإن تذمروا في لحظة من سحابة صيف .
الحب في وطني أزلي وقوي بين أفراد المجتمع في المدرسة والمعهد والجامعة وفي المسجد والمكتبة والشارع .
الحب مسألة عاطفية مرتبطة في القلوب بتراب الوطن وقيادة الوطن ونظام الوطن .
وشرائح المجتمع السعودي وكل أطيافه وثقافاته لم تتغير في أداء مشاعر الحب للوطن خاصة .
الكتاب والشعراء والفنانون والرسامون يبدون عواطفهم في قصائدهم ولوحاتهم ومقالاتهم وأهازيجهم وغنائهم .والرابط الوثيق لم يتبدل ولم يتغير وأصبح الوطن الكبير (المملكة العربية السعودية) منارة كل مواطن وعشقه يضحي من أجله ويشمر عن ساعد الجد لمواصلة بنائه والذود عنه وحماية مكتسباته .
وأزمنة الحب في وطني شامة في جبين الوطن والمواطن ومن عاش فيه مرتبطا بقياداته فإنه يلمس ذلك ويراه متجسدا في في حكمة قادته وحبهم لكل ذرة تراب فيه كما يراه في قدرة المواطن على حث السير ليكون منتميا بانيا معززا لشموخه متفانيا في أداء واجباته .
واليوم يتجدد الحب بين القائد الفذ الملك الحكيم …سلمان بن عبد العزيز …حفظه الله وبين مواطنيه في صورة تلاحم فريدة وعشق لكل مايبني الوطن ويسهم في ارتقائه .
لقد تعلمنا منهجيا وبيئيا كيف تشتبك الأيادي في مسيرة البناء عبر هذا الحب الكبير الذي يربط القلوب بثقة كاملة بين القيادة الحكيمة والشعب الوفي .
هنيئا لوطن تتظافر فيه الجهود وتتكاتف فيه الرؤى لبنائه متحضرا متقدما في ظل قيادة حبيب الشعب خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبد العزيز وأصحاب السمو الملكي ولي عهده وولي عهده .
دمت ياوطني محفوفا بالحب الكبير .
علي بن الحسن الحفظي