إعادةُ مسؤولٍ قياديٍ بمستوى أمير مكة المكرمة إلى منصبه الذي نُقل منه إعترافٌ صريح بجدارته الشخصية و حاجة المنصب له ، و كلتاهُما (الجدارة و الحاجة) نادراً ما يجتمعان في شخص.
يحق لمنطقةٍ تفوق مساحتُها الجغرافية و سكانُها كل دول (مجلس التعاون الخليجي) مجتمعةً، باستثناء السعودية، تجديد ترحيبها بالأمير خالد الفيصل بعد أن كانت ولايتُه الأولى لها حافلةً بالمشاريع و المتابعة و الإنجاز ، متطلعين أن تكون الثانيةُ مزيداً من كل ذلك. و للتاريخ فإن خالد الفيصل من جيلٍ تشبّع تَمرُّساً في الحكم المحلي .. يلامس التعامل اليومي باحترافٍ مع المواطنين و المراجعين .. يفهم البيروقراطية الحكومية و طرقَ التعامل معها .. يجمع إهتمامَ الشباب و حنكةَ الشيوخ .. يملك إرادةَ الحسم و الصرامة في المُلمّات .. خصالٌ يتمنى المَرْءُ لو جمعها كل قيادي حكومي.
وفقه الباري لشرف خدمةِ بلدِه الحرامِ و جيرانِ بيتِه بكل القوة و الإخلاص و التفوق.