المحليةالمقالات

العنف العكسي

[ALIGN=RIGHT] .. [COLOR=crimson]العنف العكسي[/COLOR] ..[/ALIGN]

ما دفعني إلى الكتابة بهذا الموضوع الجرئ ” نوعا ما ” هو تغير النمط الذكوري لدا بعض مراجعي عياداتي النفسية . و هناك بالفعل عدة حالات لرجال وقع عليهم عنف لفظي أو جسدي من قبل زوجاتهم .

و أتسائل هنا هل تغيرت الأنثى ذلك المخلوق العاطفي الرقيق ليصبح كالوحش الكاسر ؟!! أعتقد إذا كان قد طرأ بعض التغير على الأنثى فمرد ذلك _بلا شك_ هو الرجل , إذ أن حالات طرد الزوجات لأزواجهم يكون الرجل هو المتسبب الرئيسي في حدوث ذلك , و هذا النوع من العنف هو مشكلة تعاني منها أغلب المجتمعات ففي أمريكا مثلا تصل النسبة إلى 23% و في الدول العربية ( و بحسب مصادر لإحدى الزملاء في مصر الشقيقة ) تصل النسبة ما بين 23% إلى 28 % . أما في السعودية فلا توجد حتى الآن دراسة علمية موثقة تحدد بالدقة نسبة حدوث العنف العكسي و يعزى ذلك من وجهة نظري إلى الخوف من الفضيحة من قبل الرجل إذ يخشى على نفسه من السخرية و الإستهزاء من الآخرين كون مجتمعنا السعودي مجتمعا ذكوريا يسئ الكثير من الرجال فيه فهم المعنى الحقيقي للقوامة . عموما سوف اوجز لكم فيما يلي بعض الأسباب التي تدفع المرأة إلى ضرب الزوج :

1- أسباب ودية كالمزاح فتلجأ الزوجة إلى ضرب زوجها كنوع من المزاح لإشاعة جو من الود و الألفة و تعميق العلاقة العاطفية بينهما.

2- أسباب دفاعية فتضطر الزوجة للدفاع عن نفسها لرد عنف الزوج.

3- أسباب إنتقامية و هي تحدث في الغالب عند كشف الزوجة خيانة زوجها أو كونه يقيم علاقة غرامية مع امرأة أخرى . و تدفع الغيرة العمياء الزوجة بالإنتقام و هذا ما حدث بالفعل مع الزوجة الكويتية عندما قامت بحرق خيمة عرس زوجها من امرأة أخرى و كانت النتائج مأساوية.

4- أسباب نفسية و هنا قد تحدث جريمة قتل نتيجة لإستجابة الزوجة لضلالات مرضية ناشئة عن الفصام العقلي أو الإكتئاب الذهاني.

5- أسباب إجتماعية فقد دلت الدراسات النفسية و الإجتماعية الحديثة أن ما نسبته 80% من حالات العنف العكسي يحدث في المجتمعات الراقية و الغنية و هذا من النتائج السلبية لتحرر المرأة من وجهة نظري.

6- شخصية الرجل السلبية : فهناك بلا شك بعض أنماط الرجل تمتاز شخصياتهم بالسلبية و الدونية أو ما يسمى في الطب النفسي الحديث بالشخصية _ الماشوسية _ و هي الشخصية التي تجد اللذة و المتعة عند إيقاع العنف من قبل الزوجة عليه.

7- الفروقات السنية بين الزوجين : فقد وجدت أن الفروقات السنية بين الزوجين عندما تكون كبيرة تؤدي إلى شعور الفتاة بالرغبة الطبيعية المشروعة طالبة من زوجها الثمانيني أو السبعيني حقها الشرعي و هو في الغالب يكون خارج نطاق التغطية فتلجأ الفتاة المسكينة إلى التنفيس عن رغباتها و حاجياتها الجسدية المكبوتة بإيقاع العنف تجاه الزوج.

[COLOR=purple]بالنسبة للحلول فلا توجد حتى الآن حلول عامة تجدي نفعا مع جميع تلك الحالات المذكورة آنفا و مع ذلك فأرى أن لكل حالة ينبغي أن تعطى لها حلول مناسبة تبعا للأسباب و المسببات المؤدية إلى حدوث العنف.[/COLOR]

[ALIGN=LEFT][COLOR=green]دكتور / رجب بن عبدالحكيم بن عبدالرحمن بريسالي [/COLOR]..
إستشاري الطب النفسي . عضو الجمعية العالمية للطب النفسي [/ALIGN]

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. من الامور الملموسة والمحسوسة أن الحراك والتغير الديموغرافي والاجتماعي الذي تشهده كافة المجتمعات في العالم وخاصة منطقة الشرق الاوسط والمطالبات المتكررة بتحرير المرأة من الانقياد للرجل بشكل عمياني هو العامل الاهم أعتقد يادكتور رجب …. كل تحياتي واشواقي الحارة لك;)

  2. نسأل الله السلامة يادكتور

    يعني المرأة المخلوق الضعيف في الماضي

    أصبح مرعب وعنيف للدرجه هذي ؟

    لا ازال اذكر بالمانشيت العريض في صحيفة محلية عن معاناة رجل من اهل مكة
    يقول زوجتي دبابة تقذف اللكمات ويتضجر منها انها تضربه امام ابناءه

    اللهم لاشماته هل وصل الرجل الشرقي الى هذه المرحلة من الضعف
    بحيث تستأسد عليه ألطف الكائنات

    والمصيبة الاكبر انك تقول:
    بالنسبة للحلول فلا توجد حتى الآن حلول عامة تجدي نفعا مع جميع تلك الحالات المذكورة آنفا و مع ذلك فأرى أن لكل حالة ينبغي أن تعطى لها حلول مناسبة تبعا للأسباب و المسببات المؤدية إلى حدوث العنف

    كان الله في عون الرخوم

    هههه

    شكرا لك لهذا المقال الاكثر من رائع

  3. بالنسبة للحلول فلا توجد حتى الآن حلول عامة تجدي نفعا مع جميع تلك الحالات المذكورة آنفا و مع ذلك فأرى أن لكل حالة ينبغي أن تعطى لها حلول مناسبة تبعا للأسباب و المسببات المؤدية إلى حدوث العنف.
    ————————
    بالفعل دكتور رجب صعب ان تجمع حالات متباينة الأسباب ومتعددة الاساليب ومختلفة الدوافع والأعراض حلول جماعيّة وعامّة

    بل عكس المسبب قد يؤدّي الى بعض التوازن وجزء من الحلول

    وارى انّ معها ستكون حالات قد نسلّم بها ونعتبرها hopeless cases
    فالزوج ضعيف الشخصية مثلا الذي يستمتع بكينونته في الموقف الأضعف
    ماذا عسانا قد نقدّم له ؟؟ ولِمَ ؟؟
    فطالماهو راض فله ما يريد

    حالات الفصام والاكتئاب فالعلاج الدوائي اعتقده سيؤتي ثماره معها

    امّا الحالات الإجتماعية وحرية المرأة وفروق السنّ والإنتقام
    فيمكن ان تُحتوَى بدرجة كبيرة اذا دُرِست فيها ظروف المرأة ونفسيّتها بالشكل المطلووب

    شكرا د / رجب مليون على تألّق فكرك وقلمك هنا باستمرار
    وننتظر دائماً جديدك
    فثق انّ هناك متابعين يتوقون له

    د/ نجلاء

  4. د./ رجب
    ——

    مقال قيم، و معالجة شافية لظاهرة تتفشى في عصرنا، و إن كان لها أسبقيات قديمة لكنها كانت مطمورة في ظل العادات والتقاليد، لكنها في هذا العصر تزايدات و ارتفع صيتها بشكل لافت..

    ربما لأن المرأة كائن متمرد نوعاً؛ فمتى استطاع الإمساك بطرف الزمام؛ إذ هو يريد أن يناله كله.. 😮

    و اتقاء تلك الظاهرة ارشدنا إليه شرعنا، تخيروا لنطفكم؛ فإن العرق دسّاس/ و أيضاً: فاظفر بذات الدين تربت يداك..
    و في هذه الأحوال يحض على الاقتران بالإنسانة السوية التي لا يمكن أن تغلب عليها غرائزها المكبوتة BASIC INTRINSIC ذات وقت… و قد عالجها الإسلام هذه الظواهر في إطار العلاقة الزوجية السليمة و حسن العشرة: و الاتي تخافون نشوزهن فعظوهن و اهجروهن في المضاجع… إلخ الأية الكريمة..

    و من هنا جاء العلاج سلوكياً و نفسانياً من الدرجة الأولى، و المدقق في هذا العلاج الرباني يجد أنه يرفع من شخصية الرجل بحيث يكون الناصح في البداية، ثم في الهجر، ثم في الضرب الغير مبرح.. و هذا بالغعل يحتاج لرجل يستطيع أن ينمي شخصيته، و يجعلها مؤثرة و فاعلة في خلق جو عائلي صحي و سليم لنشأة الابناء و الأسرة المسلمة السوية..

    لذلك معك قالباً في العبارة الأولى التي أطلقتها أن أساس و جوهر المشكلة هو من الرجل نفسه. و علاجها أيضاً في نفس الرجل و في كمال شخصيته التي تستطيع أن تقوّم، و تجبر الكسر، و تعالج في ظل جو المودة و الرحمة الذي نص عليه إسلامنا الحنيف.. 😎

    بارك الله فيك دكتورنا العزيز

    و تقبل مداخلتي :lool:

  5. السلام عليكم

    الدكتور رجب بن عبد الحكيم

    موضوع قيم وهام جدا

    للأسف مع عالم العولمة كثرت المشاكل الزوجية أو العنف الزوجي من كلا الطرفين..
    بات الاثنان غير قانعين عن حياتهم .. كل واحد يريد مواكبة العصر والتفتيش عن الرومانسيات الجديدة..
    الزوج قد لا يجد في زوجته ما يبحث عنه . والزوجة ليست على دراية وفهم الزوج
    وقلة خبرة الثقافة الزوجية مما يؤدي الى التصرف العدواني بينهم..
    وعدم تكافىء الزواج
    من الثقافة وفارق السن فنجد الزوجة صغيرة والزوج كبير والفارق بينهما كبير
    وللغريزة الجنسية حد معين قد يتوقف الزوج عن أشباع رغبات الزوجة الصغيرة
    مما يؤدي الى العنف من قبل الزوجة…
    نعم اعتقد ان هناك امراضا عصرية ..تزيد من نسبة العنف العكسي.
    وفي زمننا هذا تشتد المشكلة كون لها عدة أوجه
    ولكن إنسان يصل به السلوك إلى هذه المرحلة
    يجب علية مراجعة أخصائي نفسي حتى لاتتفاقم المشكلة ويفقد أسرته
    سوآ كان رجل أو امرأة
    هي تعتمد على تربية الإنسان وثقافته
    وإتباع ما أمر الله به ورسوله . في الحياة
    خاصة الزوجية
    قال ( صلى الله عليه وسلم ) : " إن الرجل إذا نظر إلى إمرأته، ونظرت إليه، نظر الله إليهما نظرة رحمة، فإذا أخذ بكفها تساقطت ذنوبهما من خلال أصابعهما " الحديث رقم 1977 من أحاديث الجامع الصحيح.

    أعتقد مما زاد هذا الامر الإبتعاد عن الدين والأصالة العربية..
    والظروف البيئية والمعايشة تولد هذا العنف .
    صحيح انها حالات نادرة في العموم قليلي الثقافةولكن هناك فعلا نساء يضربن أزواجهن ..
    وهنااعتقد انها تجردت من لقب انثى بصراحة كما أعتقد ان من يضرب زوجته في المقابل قد تجرد بجدارة من لقب رجل
    واعتقد في خلل سواء ضرب الزوج لزوجته او العكس ..
    هل انتهى الحوار و النقاش و اصبح الضرب هو وسيلة للتفاهم ؟؟
    وهل هوغياب الحوار بين الأزواج او حالة الخرس الزوجي فقط التعامل بالعنف؟؟
    وأن كلاً منهما يتقي اللّه في الآخر..
    وقد أمرنا بذلك الدين الحنيف فقال الرسول صلي اللّه عليه وآله وسلم: «استوصوا بالنساء خيرًا»
    وقد أوصى النساء أيضًا حيث قال: «حسن تبعُّل المرأة لزوجها يعادل الجهاد في سبيل اللّه»
    يجب العودة الى تعاليم ديننا الحنيف وتقاليدنا العربية الاصيلة من احترام الحياة الزوجية

    مع شكري وتقديري

  6. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بكل إهتمام وتأني قرأت هذه المقالة المثيرة في محتواها الأدبي والإنساني .

    وتمنيت لو أفاض الدكتور أكثر حول هذا الموضوع فهو بحق مثير ليس لأن له علاقة بالرجل والمرأة ولكن لأنه يعكس حالات إنسانية مختلفة نكاد نحن المجتمعات الشرقية نؤكد بأنها غير موجودة لعدم مقدرتنا على إستيعاب بعض المتغيرات , ولن نستطيع فهم ذلك إلا بتسليط الأضواء عليها ودراستها من أصحاب الاختصاص أمثال الدكتور رجب وتقديم ماتنتجه تلك الدراسات إلى من يتابعون ويهمهم أن يعلموا مدى التغير من حولهم .

    وكي لا أطيل فالشكر من قبل ومن بعد لهذا الحضور الرائع وهذا القلم الذائع .. متمنين الاستمرار في مثل هذه الإضاءات الفكرية والتوعوية .

    وتقبل تحيتنا وتقديرنا لجنابك دكتور رجب عبدالحكيم .. والله يحفظك .

  7. الحمد لله على نعمة العقل

    يعترف علماء النفس والاجتماع بأن العنف ضد الرجال هو حالة غير عادية من طرف النساء يمكن ارجاعه الى عدة أسباب أهمها أن يكون كرد فعل ضد عنف الرجل، وهذا غالبا ما يحصل، حيث يمارس الرجل عنفا قاسيا ضد المرأة مما يقابله عنف في مستواه أو أقل منه أو للتركيبة النفسية للمرأة التي تعامل بقسوة في طفولتها وأثناء شبابها فنشأت في هذه البيئة العنيفة، مما قد ينتج عنه عنف صادر من المرأة.

    فالمرأة المتسلطة عنيفة مع زوجها

    فسؤالي هنا من المظلوم المرآه ام الرجل؟

    جزاك الله اخوي الدكتور رجب ع المقال الرائع

  8. بارك الله فيك وفي مقالك القيم ولي مداخلة بسيطة وهي :

    ان المرأة او لا نريد ان نعمم بعض النساء اذا اعطيتها وجه

    كأن مدت يدها عليك وصفعتك كف او بوقسا او ركلة ثم تغاضيتا عنها

    تكون النتيجة عكسية بمعنى انها سوف تراك لا شي وقد تكرر تلك الحالة

    مع ابتسامة قليلة حتى لا تتضجر فتتعود هي على هذه التصرفات حتى اذا
    نشب خلاف حقيقي لا تجد اي تردد في مد يدها عليك لأنك كنت انت من دلعها
    واعطاها الضوء الاخضر

    ولهذا اقول نساء هذا اليوم لا بد من وقف جادة وصادقة معهن بمعنى
    لا تجعل لها اي طريق عليك لإهانتك او حتى رفع صوتها حتى تتأدب وتعرف
    من هو زوجها ولا اقصد بكلامي هذا حتى يفهم البعض معنى اخر ان تضربها
    وتهضم حقوقها ولكن بلباقة وحنكة وسياسية زوجية تجعل المرأة تعرف حدودها

    وتعرف واجباتها وتحترم زوجها حتى لو نشب خلاف بينهم مهما كان وصفه
    إلا في حالة واحد إذا الرجل متسلط ودكتاتوري فهنا يجب على المرأة ان تدافع
    عن نفسها في حالة مد الرجل يدها عليها بدون سبب …

    ارى ان الموضوع كبير ويحتاج إلى محققين ومتخصصين في هذا المجال
    وشكرا لك ولمن دعاني لمشاركة بهذا الموضوع…

  9. أعتقد إذا كان قد طرأ بعض التغير على الأنثى فمرد ذلك _بلا شك_ هو الرجل ,

    وأنا أؤكد ما تعتقدة انت يا دكتور

    فالرجل هو المسئول الوحيد في اغلب الحالات التي ذكرت

    طبعا بعد استثناء الحالة الاولى والتي لا ارى انها تندرج تحت مسمى العنف .

    اما ما تبقى فاللوم يقع على الزوج كيف يعقل ان يسمح لزوجته بضربه والتلفظ علية

    بكلمات لا يقبلها , الامر لا يتعلق بقلة احترام الزوجة لزوجها او انها تفعل ذلك نتيجة

    لعنف سبق وقوعه عليها وهي تفرغ هذا العنف على الزوج ..لاااا الامر اراه – من وجهة

    نظري – هو استسلام الزوج ورضوخه لواقع هزيل جدا لا يقبله عاقل .

    فمهما كانت الاسباب فهناك دائما حلول لها كلا حسب ما يصلحه ان كان مرض نفسي

    او ظلم اجتماعي

    وانا اوافق الاستاذة نجلاء فمن اراد الهوان ورضى به ، فله ما اراد

    ومن اراد الاصلاح فلن يغلبه الحل

    ويبقى الرجل بما اعطاه الله من قوامة سيد الموقف في بيته يعرف تماما كيف يصرف

    الامور فيما يصلح الاسرة بأكملها شرط الا يخرج الامر عن المودة والرحمة فإن فقدت

    احداهما يصلح الامر بالاخرى ون كان تواجدهما معا هو الافضل.

    استاذي الفاضل / د. رجب

    مقال جميل وطرح واقعي

    شكرا ..ولك أتمنى التوفيق

  10. بالتأكيد ان مشكلة ضرب الزوجات لازواجهن مشكلة عالمية تعاني منها المجتمعات المتحررة التي تركت للمرأة الحبل على الغارب وهنا بدأت تظهر على السطح بوادر لحدوث العنف تجاه الازواج؟؟؟؟؟؟؟ عموما موضوع مفيد جدا

  11. مقالة رائعة بالمرة وانا شخصيا أول مرة أسمع بالعنف العكسي وأسبابه المتفاوتة والمتعددة شكرا جزيلا دكتور رجب بريسالي:cool:

  12. أشكر صاحب الاسم الأحزان ملكي على الاسهاب المفيد والتعليق المنطقي والعلمي للمقال وحبذا لو استبدل اللقب بالأفراح ملكي فنحن كمسلمين مأمورييين بأن نكون متفاْلين على الدوام وهي سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم فلا تتركوووها. مع العلم أن الواحدج فينا مع مايعتقد بمعنى نحن من يقرر لنفسه السعادة قي الدنيا من عدمها طبعا ذلك بعد مشيئة رب العزة والجلال.

    اذاً قل لي كيف تفكر أقل لك من أنت عبارة صحيحة مئة بالمئة دعواتي للجميع بحياة نفسية سعيدة بعيدة عن المنغصات—- أخوكم ومحبكم دكتور رجب بريسالي من أم القرى مكة الحبيبة

  13. من الامور الملموسة والمحسوسة أن الحراك والتغير الديموغرافي والاجتماعي الذي تشهده كافة المجتمعات في العالم وخاصة منطقة الشرق الاوسط والمطالبات المتكررة بتحرير المرأة من الانقياد للرجل بشكل عمياني هو العامل الاهم أعتقد يادكتور رجب …. كل تحياتي واشواقي الحارة لك;)

  14. نسأل الله السلامة يادكتور

    يعني المرأة المخلوق الضعيف في الماضي

    أصبح مرعب وعنيف للدرجه هذي ؟

    لا ازال اذكر بالمانشيت العريض في صحيفة محلية عن معاناة رجل من اهل مكة
    يقول زوجتي دبابة تقذف اللكمات ويتضجر منها انها تضربه امام ابناءه

    اللهم لاشماته هل وصل الرجل الشرقي الى هذه المرحلة من الضعف
    بحيث تستأسد عليه ألطف الكائنات

    والمصيبة الاكبر انك تقول:
    بالنسبة للحلول فلا توجد حتى الآن حلول عامة تجدي نفعا مع جميع تلك الحالات المذكورة آنفا و مع ذلك فأرى أن لكل حالة ينبغي أن تعطى لها حلول مناسبة تبعا للأسباب و المسببات المؤدية إلى حدوث العنف

    كان الله في عون الرخوم

    هههه

    شكرا لك لهذا المقال الاكثر من رائع

  15. بالنسبة للحلول فلا توجد حتى الآن حلول عامة تجدي نفعا مع جميع تلك الحالات المذكورة آنفا و مع ذلك فأرى أن لكل حالة ينبغي أن تعطى لها حلول مناسبة تبعا للأسباب و المسببات المؤدية إلى حدوث العنف.
    ————————
    بالفعل دكتور رجب صعب ان تجمع حالات متباينة الأسباب ومتعددة الاساليب ومختلفة الدوافع والأعراض حلول جماعيّة وعامّة

    بل عكس المسبب قد يؤدّي الى بعض التوازن وجزء من الحلول

    وارى انّ معها ستكون حالات قد نسلّم بها ونعتبرها hopeless cases
    فالزوج ضعيف الشخصية مثلا الذي يستمتع بكينونته في الموقف الأضعف
    ماذا عسانا قد نقدّم له ؟؟ ولِمَ ؟؟
    فطالماهو راض فله ما يريد

    حالات الفصام والاكتئاب فالعلاج الدوائي اعتقده سيؤتي ثماره معها

    امّا الحالات الإجتماعية وحرية المرأة وفروق السنّ والإنتقام
    فيمكن ان تُحتوَى بدرجة كبيرة اذا دُرِست فيها ظروف المرأة ونفسيّتها بالشكل المطلووب

    شكرا د / رجب مليون على تألّق فكرك وقلمك هنا باستمرار
    وننتظر دائماً جديدك
    فثق انّ هناك متابعين يتوقون له

    د/ نجلاء

  16. د./ رجب
    ——

    مقال قيم، و معالجة شافية لظاهرة تتفشى في عصرنا، و إن كان لها أسبقيات قديمة لكنها كانت مطمورة في ظل العادات والتقاليد، لكنها في هذا العصر تزايدات و ارتفع صيتها بشكل لافت..

    ربما لأن المرأة كائن متمرد نوعاً؛ فمتى استطاع الإمساك بطرف الزمام؛ إذ هو يريد أن يناله كله.. 😮

    و اتقاء تلك الظاهرة ارشدنا إليه شرعنا، تخيروا لنطفكم؛ فإن العرق دسّاس/ و أيضاً: فاظفر بذات الدين تربت يداك..
    و في هذه الأحوال يحض على الاقتران بالإنسانة السوية التي لا يمكن أن تغلب عليها غرائزها المكبوتة BASIC INTRINSIC ذات وقت… و قد عالجها الإسلام هذه الظواهر في إطار العلاقة الزوجية السليمة و حسن العشرة: و الاتي تخافون نشوزهن فعظوهن و اهجروهن في المضاجع… إلخ الأية الكريمة..

    و من هنا جاء العلاج سلوكياً و نفسانياً من الدرجة الأولى، و المدقق في هذا العلاج الرباني يجد أنه يرفع من شخصية الرجل بحيث يكون الناصح في البداية، ثم في الهجر، ثم في الضرب الغير مبرح.. و هذا بالغعل يحتاج لرجل يستطيع أن ينمي شخصيته، و يجعلها مؤثرة و فاعلة في خلق جو عائلي صحي و سليم لنشأة الابناء و الأسرة المسلمة السوية..

    لذلك معك قالباً في العبارة الأولى التي أطلقتها أن أساس و جوهر المشكلة هو من الرجل نفسه. و علاجها أيضاً في نفس الرجل و في كمال شخصيته التي تستطيع أن تقوّم، و تجبر الكسر، و تعالج في ظل جو المودة و الرحمة الذي نص عليه إسلامنا الحنيف.. 😎

    بارك الله فيك دكتورنا العزيز

    و تقبل مداخلتي :lool:

  17. السلام عليكم

    الدكتور رجب بن عبد الحكيم

    موضوع قيم وهام جدا

    للأسف مع عالم العولمة كثرت المشاكل الزوجية أو العنف الزوجي من كلا الطرفين..
    بات الاثنان غير قانعين عن حياتهم .. كل واحد يريد مواكبة العصر والتفتيش عن الرومانسيات الجديدة..
    الزوج قد لا يجد في زوجته ما يبحث عنه . والزوجة ليست على دراية وفهم الزوج
    وقلة خبرة الثقافة الزوجية مما يؤدي الى التصرف العدواني بينهم..
    وعدم تكافىء الزواج
    من الثقافة وفارق السن فنجد الزوجة صغيرة والزوج كبير والفارق بينهما كبير
    وللغريزة الجنسية حد معين قد يتوقف الزوج عن أشباع رغبات الزوجة الصغيرة
    مما يؤدي الى العنف من قبل الزوجة…
    نعم اعتقد ان هناك امراضا عصرية ..تزيد من نسبة العنف العكسي.
    وفي زمننا هذا تشتد المشكلة كون لها عدة أوجه
    ولكن إنسان يصل به السلوك إلى هذه المرحلة
    يجب علية مراجعة أخصائي نفسي حتى لاتتفاقم المشكلة ويفقد أسرته
    سوآ كان رجل أو امرأة
    هي تعتمد على تربية الإنسان وثقافته
    وإتباع ما أمر الله به ورسوله . في الحياة
    خاصة الزوجية
    قال ( صلى الله عليه وسلم ) : " إن الرجل إذا نظر إلى إمرأته، ونظرت إليه، نظر الله إليهما نظرة رحمة، فإذا أخذ بكفها تساقطت ذنوبهما من خلال أصابعهما " الحديث رقم 1977 من أحاديث الجامع الصحيح.

    أعتقد مما زاد هذا الامر الإبتعاد عن الدين والأصالة العربية..
    والظروف البيئية والمعايشة تولد هذا العنف .
    صحيح انها حالات نادرة في العموم قليلي الثقافةولكن هناك فعلا نساء يضربن أزواجهن ..
    وهنااعتقد انها تجردت من لقب انثى بصراحة كما أعتقد ان من يضرب زوجته في المقابل قد تجرد بجدارة من لقب رجل
    واعتقد في خلل سواء ضرب الزوج لزوجته او العكس ..
    هل انتهى الحوار و النقاش و اصبح الضرب هو وسيلة للتفاهم ؟؟
    وهل هوغياب الحوار بين الأزواج او حالة الخرس الزوجي فقط التعامل بالعنف؟؟
    وأن كلاً منهما يتقي اللّه في الآخر..
    وقد أمرنا بذلك الدين الحنيف فقال الرسول صلي اللّه عليه وآله وسلم: «استوصوا بالنساء خيرًا»
    وقد أوصى النساء أيضًا حيث قال: «حسن تبعُّل المرأة لزوجها يعادل الجهاد في سبيل اللّه»
    يجب العودة الى تعاليم ديننا الحنيف وتقاليدنا العربية الاصيلة من احترام الحياة الزوجية

    مع شكري وتقديري

  18. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بكل إهتمام وتأني قرأت هذه المقالة المثيرة في محتواها الأدبي والإنساني .

    وتمنيت لو أفاض الدكتور أكثر حول هذا الموضوع فهو بحق مثير ليس لأن له علاقة بالرجل والمرأة ولكن لأنه يعكس حالات إنسانية مختلفة نكاد نحن المجتمعات الشرقية نؤكد بأنها غير موجودة لعدم مقدرتنا على إستيعاب بعض المتغيرات , ولن نستطيع فهم ذلك إلا بتسليط الأضواء عليها ودراستها من أصحاب الاختصاص أمثال الدكتور رجب وتقديم ماتنتجه تلك الدراسات إلى من يتابعون ويهمهم أن يعلموا مدى التغير من حولهم .

    وكي لا أطيل فالشكر من قبل ومن بعد لهذا الحضور الرائع وهذا القلم الذائع .. متمنين الاستمرار في مثل هذه الإضاءات الفكرية والتوعوية .

    وتقبل تحيتنا وتقديرنا لجنابك دكتور رجب عبدالحكيم .. والله يحفظك .

  19. الحمد لله على نعمة العقل

    يعترف علماء النفس والاجتماع بأن العنف ضد الرجال هو حالة غير عادية من طرف النساء يمكن ارجاعه الى عدة أسباب أهمها أن يكون كرد فعل ضد عنف الرجل، وهذا غالبا ما يحصل، حيث يمارس الرجل عنفا قاسيا ضد المرأة مما يقابله عنف في مستواه أو أقل منه أو للتركيبة النفسية للمرأة التي تعامل بقسوة في طفولتها وأثناء شبابها فنشأت في هذه البيئة العنيفة، مما قد ينتج عنه عنف صادر من المرأة.

    فالمرأة المتسلطة عنيفة مع زوجها

    فسؤالي هنا من المظلوم المرآه ام الرجل؟

    جزاك الله اخوي الدكتور رجب ع المقال الرائع

  20. بارك الله فيك وفي مقالك القيم ولي مداخلة بسيطة وهي :

    ان المرأة او لا نريد ان نعمم بعض النساء اذا اعطيتها وجه

    كأن مدت يدها عليك وصفعتك كف او بوقسا او ركلة ثم تغاضيتا عنها

    تكون النتيجة عكسية بمعنى انها سوف تراك لا شي وقد تكرر تلك الحالة

    مع ابتسامة قليلة حتى لا تتضجر فتتعود هي على هذه التصرفات حتى اذا
    نشب خلاف حقيقي لا تجد اي تردد في مد يدها عليك لأنك كنت انت من دلعها
    واعطاها الضوء الاخضر

    ولهذا اقول نساء هذا اليوم لا بد من وقف جادة وصادقة معهن بمعنى
    لا تجعل لها اي طريق عليك لإهانتك او حتى رفع صوتها حتى تتأدب وتعرف
    من هو زوجها ولا اقصد بكلامي هذا حتى يفهم البعض معنى اخر ان تضربها
    وتهضم حقوقها ولكن بلباقة وحنكة وسياسية زوجية تجعل المرأة تعرف حدودها

    وتعرف واجباتها وتحترم زوجها حتى لو نشب خلاف بينهم مهما كان وصفه
    إلا في حالة واحد إذا الرجل متسلط ودكتاتوري فهنا يجب على المرأة ان تدافع
    عن نفسها في حالة مد الرجل يدها عليها بدون سبب …

    ارى ان الموضوع كبير ويحتاج إلى محققين ومتخصصين في هذا المجال
    وشكرا لك ولمن دعاني لمشاركة بهذا الموضوع…

  21. أعتقد إذا كان قد طرأ بعض التغير على الأنثى فمرد ذلك _بلا شك_ هو الرجل ,

    وأنا أؤكد ما تعتقدة انت يا دكتور

    فالرجل هو المسئول الوحيد في اغلب الحالات التي ذكرت

    طبعا بعد استثناء الحالة الاولى والتي لا ارى انها تندرج تحت مسمى العنف .

    اما ما تبقى فاللوم يقع على الزوج كيف يعقل ان يسمح لزوجته بضربه والتلفظ علية

    بكلمات لا يقبلها , الامر لا يتعلق بقلة احترام الزوجة لزوجها او انها تفعل ذلك نتيجة

    لعنف سبق وقوعه عليها وهي تفرغ هذا العنف على الزوج ..لاااا الامر اراه – من وجهة

    نظري – هو استسلام الزوج ورضوخه لواقع هزيل جدا لا يقبله عاقل .

    فمهما كانت الاسباب فهناك دائما حلول لها كلا حسب ما يصلحه ان كان مرض نفسي

    او ظلم اجتماعي

    وانا اوافق الاستاذة نجلاء فمن اراد الهوان ورضى به ، فله ما اراد

    ومن اراد الاصلاح فلن يغلبه الحل

    ويبقى الرجل بما اعطاه الله من قوامة سيد الموقف في بيته يعرف تماما كيف يصرف

    الامور فيما يصلح الاسرة بأكملها شرط الا يخرج الامر عن المودة والرحمة فإن فقدت

    احداهما يصلح الامر بالاخرى ون كان تواجدهما معا هو الافضل.

    استاذي الفاضل / د. رجب

    مقال جميل وطرح واقعي

    شكرا ..ولك أتمنى التوفيق

  22. بالتأكيد ان مشكلة ضرب الزوجات لازواجهن مشكلة عالمية تعاني منها المجتمعات المتحررة التي تركت للمرأة الحبل على الغارب وهنا بدأت تظهر على السطح بوادر لحدوث العنف تجاه الازواج؟؟؟؟؟؟؟ عموما موضوع مفيد جدا

  23. مقالة رائعة بالمرة وانا شخصيا أول مرة أسمع بالعنف العكسي وأسبابه المتفاوتة والمتعددة شكرا جزيلا دكتور رجب بريسالي:cool:

  24. أشكر صاحب الاسم الأحزان ملكي على الاسهاب المفيد والتعليق المنطقي والعلمي للمقال وحبذا لو استبدل اللقب بالأفراح ملكي فنحن كمسلمين مأمورييين بأن نكون متفاْلين على الدوام وهي سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم فلا تتركوووها. مع العلم أن الواحدج فينا مع مايعتقد بمعنى نحن من يقرر لنفسه السعادة قي الدنيا من عدمها طبعا ذلك بعد مشيئة رب العزة والجلال.

    اذاً قل لي كيف تفكر أقل لك من أنت عبارة صحيحة مئة بالمئة دعواتي للجميع بحياة نفسية سعيدة بعيدة عن المنغصات—- أخوكم ومحبكم دكتور رجب بريسالي من أم القرى مكة الحبيبة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى