لست من كبار الساسة ولا من أصغر صغارهم, ولا مختصاً بأية متعلقات بذلك,لا من قريب ولا من بعيد , ولكنه مجرد ” هرج” على لساني , وفضفضة خالية تماماً من أي موقف خاص بي , فأنا شأني شأن الاغلبيات العادية البسيطة التي يزخر بها عالمنا العربي والإسلامي , اسمع وأرى كل ما يقال عن ” بلاد فارس مثلاً ” ؛ فتجد عرباً ومسلمين مجذوبين إليها بمغنطة كاملة , ومنهم من ينفر منها نفوراً منقطع النظير ,في جو تداخلت فيه العقائد والمصالح والصداقات والتحالفات والعداءات والأجندات,….الخ ، والناس جميعاً ينتمون إما إلى الانجذاب إليها أو النفور منها أو في درجات تناسبهم بين الحدين ( الانجذاب والنفور ) .
المهم , أن هذا المقال خطر ببالي نتيجة لإبراز وسائل الإعلام بشتى صورها وفي كل يوم خبراً ثابت المعنى مختلف الصياغة ( صوتاً وصورة وكتابة ) متعلقاً بإيران ( النووي , الذري , التخصيب , الأغراض السلمية, الأغراض الحربية ,الجزر الإماراتية ,نصر الله , سوريا , قطاع غزة , العراق,الحوثيين ,… أمريكا, إسرائيل……..وغيرها من فصول هذا الملف الدسم ).
إلا أنه – وبالصدفة – لفت انتباهي ومنذ بدايات هذا الحدث الإعلامي ظهور عبارة فارسية عند عرض أية صورة للمنشآت النووية الإيرانية , بحيث يتم تسليط الكاميرات عليها بالذات , وهذه العبارة هي ” خطر مواد سمي ” , حتى كدت أن أظن بأنه اسم آخر لإيران .
والأهم, أن مقالي ليس برأي , وإنما هو تساؤلات آمل إجابتي وإجابة الشعوب عليها من قبل الخبراء الصادقين الثقات , بتحليلات جادة وموضوعية , لنفهم هذه التساؤلات :
[COLOR=crimson]هل الاستعراض النووي الإيراني حقيقي ؟ وهل إيران (عن جد ) تحب العرب والمسلمين ؟هل العداء الذي نراه من إيران تجاه أمريكا وإسرائيل حقيقي ؟ وهل هو صراع عقيدة أم صراع مصالح ؟
هل العرب ( من حيث الحب ) هم الأولوية الأولى لإيران ؟أم يأتون في الترتيب بعد أمريكا وإسرائيل ؟ أم بعد كثير من الدول؟ أم أنها لا تقبلهم نهائياً ؟
هل المطلوب مني ومن غيري أن نحب إيران لأنها تقف في وجه أمريكا وإسرائيل ؟ أم انه لا جدوى من ذلك ؟
هل المطلوب من خلال حوار الأديان أن نحاور الشيعة أولاً ومن ثم ننطلق إلى الآخرين ؟ أم أن هذا أمر معقد ؟[/COLOR] ماهو حجم التبادل الاقتصادي بين العرب وإيران ؟ وهل إيران خطره على العرب ؟
ومرة أخرى ( هل الاستعراض النووي الإيراني موجه لأمريكا وإسرائيل أم للعرب ؟ )
وعودة لنظرية المؤامرة : هل من تناغم بين العازف الحرّيف والأفعى في جحرها السحيق؟ كلما عزف شيفرتها الموسيقية خرجت لتهدد جيران الجحر؟ فيدفع الجيران الثمن سوائل حمراء جراء العزف ؟ او سوائل سوداء لقاء التوقف عن العزف ؟
هل إيران مازالت تحلم في إمبراطورية كسرى بالرغم من روابط الدين التي نشأت بعد كسرى مع العرب والمسلمين؟ ( ألم يغير الإسلام شيئاً في عقلية كسرى ؟ )
[COLOR=green]إنها تأخذ حيزاً كبيراً من حجم الأخبار اليومية…….و” خطر مواد سمي ” .[/COLOR] فهل هي تريد هذه الصورة الإعلامية ؟ أم أن الإعلام العالمي يريدها بهذه الصورة ؟نتطلع إلى إجابات الخبراء عبر المرئي والمسموع والمكتوب , راجيا أن تصبروا علي بطرح سؤال ربما يكون مكرراً : هل ” خطر مواد سمي ” رسالة موجهة للعالم أم للعرب تحديداً؟ , وخاصة أن اللغة الوحيدة في العالم التي تتشابه معها في رسم الحروف هي اللغة العربية , وما أدل على ذلك إلا إننا تفردنا ( كعرب ) بإمكانية قراءة وفهم هذه العبارة من حيث الرسم والمعنى .
وأخيراً , فإنني أدرك تماماً بأن الكثير من الناس سيجيب على بعض الأسئلة بـ ” نعم ” وبعضها بـ ” لا ” ,والكثير منهم سيعكس الإجابات تماماً . لذلك – ولكي نكون على نور – تم طرح هذه الأسئلة على أصحاب الاختصاص بحثاً عن الزبدة , ودحضاَ للملابسات واختلاط الأمور على الناس.
[COLOR=crimson]فهل من مجيب جاد في إظهار الحقيقة و إزالة التشويش عن عقول الملايين ؟؟؟[/COLOR] [ALIGN=LEFT] [COLOR=green]المهندس احمد صالح الكساسبة[/COLOR] المملكة الأردنية الهاشميةkasasbeh@jiec.com.j[/ALIGN]
المهندس : احمد الكساسبه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جميع ماتفضلت به من تساؤلات هي مايدور في ذهن المواطن العربي الذي لايعلم إلى أي الفئات ينظم , ولا كيف ستكون الإجابات التي ننتظرها من أصحاب الاختصاص هذا إن وجدنا من هو قادر على الإجابة .
وإلا علينا انتظار إجابة الزمن كعادتنا عند التساؤل عن كثير مما يهم قضايانا الإقليمية والدولية .
لك الشكر من جذوره فقد تفضلت وأفدت .. حفظك الله ورعاك .
أخي وسيدي
إن السياسة بحر من الصعب الغوص بها من لا يتقن الغوص..
لها تفرعات كبيرة ..
السياسة هي عقاب وجزاء بنفس الوقت ..
والعامة هم من يقع عليهم العقاب من قبل الساسة المحنكين والجزاء يكون على حسابهم لأسيادهم من اليهور والإمبريالية..
تساؤلات في محلها .بما يخص هذا اسم المسمى ( اليوارنيوم . التخصيب .أوي أي مسمى أخر )
هنا كيف يكون العقاب والجزاء ايضاً
أفهام العامة أن هذا السم للأغراض السلمية والاستفادة منه بالحياة اليومية..
ولكن العكس هو عقاب له لو حاول المطالبة بحقه بالحياة..
هذا السم هو اليوم أقوى سلاح يهدد به أعداء البشرية البشر..
وتم صنعة لهذا الغرض ..
لنأتي الى أهم نقطة ..
أن أعداء البشر وهم اليهود والإمبريالية . أحسنوا الإختيار بمنح المفاعلات النووية الى إيران المجوس..
وهم على يقين أنهم يكنون الحقد الأزلي للعرب والمسلمين..
هنا سأجيب على تساؤلاتك قدر الإمكان
1- نعم الاستعراض النووي لـ إيران حقيقي . وإيران لا تحب العرب والمسلمين أبدا أبدا..
2-العداء الأيراني لليهود و أميريكا من قبل إيران ليس حقيقي بل سياسة متفق عليها بينهم..
انها المصالح سيدي مصلحة اليهود ومصلحة إيران المجوس واحدة تستهدف العرب المسلمين..
3- والله إيران المجوس لا تكن للعرب أي حب ولا تقبلهم نهائياُ.. وتسعى الى تدميرهم ألآ من كان يعلن الولاء والخضوع لهم..
4- لا يجب الوقوف الى جانب إيران المجوس .. لانها تسعى الى تدمير العرب المسلمين الحقيقين . وهذه سياستها..
وهناك الآلآف من المخططات والمستندات الرسمية تثبت ذلك..
5- الحوار مع الشيعة المجوس لا يجدي بشيء
اولا لسذاجتهم
ثانيا لحقدهم الأزلي للاسلام من أبان سقوط دولة المجوس كسرى على يد القائد العربي سعد أبن أبي وقاص..
إجتمع ساسة المجوس وأتفقوا على أن يعلنون أسلامهم بالعلن وبالخفار يمارسون طقوسهم المجوسية. واتفقوا أن يضربو الاسلام بالاسلام ..
وهذا ما يحدث الان بالساحة . يتكلمون بالاسلام وكل افعالهم لا تت الى الاسلام بشيء
وشاهد فتاويهم التي لاتمت الى الاسلام بشيء.
أتمنى من العرب والمسلمين الإنتباه الى الخطر المجوسي وعدم تصديق ما يدعون به من إنهم يكنون العداء لليهود والأمريكان..
بل العكس هو الصحيح..
أخي المهندس أحمد الكساسية..
شكرا لك على المقالة القيمة جدا
ولك كل التقدير
في ظل هذا التسابق في التسلح النووي والصراع العالمي حول امتلاك النووي نحن العرب نقف مكتوفي الايدي خائفين مع من سنكون فكلها وحوش لا ترحم ونحن لا نملك النووي فدائما المسلمين هم كبش الفداء وهم المتضررين في النهاية برغم من أن القوة يعطينا اياها ديننا الحنيف الذي ابتعدنا عنه وأصبحنا أذلاء فدائما تأتي العزة والنصرة مع الدين الاسلامي والوحدة والتظامن مهما بلغت غطرسة وقوة اليهود والنصارى الصليبيين فنحن بعقيدتنا أقوى اذا تمسكنا بها
المهندس : احمد الكساسبه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جميع ماتفضلت به من تساؤلات هي مايدور في ذهن المواطن العربي الذي لايعلم إلى أي الفئات ينظم , ولا كيف ستكون الإجابات التي ننتظرها من أصحاب الاختصاص هذا إن وجدنا من هو قادر على الإجابة .
وإلا علينا انتظار إجابة الزمن كعادتنا عند التساؤل عن كثير مما يهم قضايانا الإقليمية والدولية .
لك الشكر من جذوره فقد تفضلت وأفدت .. حفظك الله ورعاك .
أخي وسيدي
إن السياسة بحر من الصعب الغوص بها من لا يتقن الغوص..
لها تفرعات كبيرة ..
السياسة هي عقاب وجزاء بنفس الوقت ..
والعامة هم من يقع عليهم العقاب من قبل الساسة المحنكين والجزاء يكون على حسابهم لأسيادهم من اليهور والإمبريالية..
تساؤلات في محلها .بما يخص هذا اسم المسمى ( اليوارنيوم . التخصيب .أوي أي مسمى أخر )
هنا كيف يكون العقاب والجزاء ايضاً
أفهام العامة أن هذا السم للأغراض السلمية والاستفادة منه بالحياة اليومية..
ولكن العكس هو عقاب له لو حاول المطالبة بحقه بالحياة..
هذا السم هو اليوم أقوى سلاح يهدد به أعداء البشرية البشر..
وتم صنعة لهذا الغرض ..
لنأتي الى أهم نقطة ..
أن أعداء البشر وهم اليهود والإمبريالية . أحسنوا الإختيار بمنح المفاعلات النووية الى إيران المجوس..
وهم على يقين أنهم يكنون الحقد الأزلي للعرب والمسلمين..
هنا سأجيب على تساؤلاتك قدر الإمكان
1- نعم الاستعراض النووي لـ إيران حقيقي . وإيران لا تحب العرب والمسلمين أبدا أبدا..
2-العداء الأيراني لليهود و أميريكا من قبل إيران ليس حقيقي بل سياسة متفق عليها بينهم..
انها المصالح سيدي مصلحة اليهود ومصلحة إيران المجوس واحدة تستهدف العرب المسلمين..
3- والله إيران المجوس لا تكن للعرب أي حب ولا تقبلهم نهائياُ.. وتسعى الى تدميرهم ألآ من كان يعلن الولاء والخضوع لهم..
4- لا يجب الوقوف الى جانب إيران المجوس .. لانها تسعى الى تدمير العرب المسلمين الحقيقين . وهذه سياستها..
وهناك الآلآف من المخططات والمستندات الرسمية تثبت ذلك..
5- الحوار مع الشيعة المجوس لا يجدي بشيء
اولا لسذاجتهم
ثانيا لحقدهم الأزلي للاسلام من أبان سقوط دولة المجوس كسرى على يد القائد العربي سعد أبن أبي وقاص..
إجتمع ساسة المجوس وأتفقوا على أن يعلنون أسلامهم بالعلن وبالخفار يمارسون طقوسهم المجوسية. واتفقوا أن يضربو الاسلام بالاسلام ..
وهذا ما يحدث الان بالساحة . يتكلمون بالاسلام وكل افعالهم لا تت الى الاسلام بشيء
وشاهد فتاويهم التي لاتمت الى الاسلام بشيء.
أتمنى من العرب والمسلمين الإنتباه الى الخطر المجوسي وعدم تصديق ما يدعون به من إنهم يكنون العداء لليهود والأمريكان..
بل العكس هو الصحيح..
أخي المهندس أحمد الكساسية..
شكرا لك على المقالة القيمة جدا
ولك كل التقدير
في ظل هذا التسابق في التسلح النووي والصراع العالمي حول امتلاك النووي نحن العرب نقف مكتوفي الايدي خائفين مع من سنكون فكلها وحوش لا ترحم ونحن لا نملك النووي فدائما المسلمين هم كبش الفداء وهم المتضررين في النهاية برغم من أن القوة يعطينا اياها ديننا الحنيف الذي ابتعدنا عنه وأصبحنا أذلاء فدائما تأتي العزة والنصرة مع الدين الاسلامي والوحدة والتظامن مهما بلغت غطرسة وقوة اليهود والنصارى الصليبيين فنحن بعقيدتنا أقوى اذا تمسكنا بها