المحليةالمقالات

العنف الوظيفي

[ALIGN=RIGHT][COLOR=crimson]العنف الوظيفي[/COLOR][/ALIGN]

في البداية كثيراً ما نسمع بالعنف الأسري وما يصاحبه من مشاكل وخسائر وهدم للأسر وتشريد وضياع، ونحن هنا نبدأ بصدد دراسة عنف ولكن من نوع آخر إنه العنف الوظيفي.

العنف الوظيفي هو نوع من أنواع السلوك العدواني الذي يمارس من قبل بعض المسئولين في الشركات الكبرى وغيرها في ظل تمتعه بالسلطة المطلقة على من هم دونه في المستوى الوظيفي والعلمي (كما ان من المفترض أن يكون التدرج متوافق مع المستوى العلمي وليس كما نراه في الوقت الحاضر) أو من هم بحاجة ماسة إلى العمل والمال حتى لو أضطرهم إلى التغرب وتحمل بطش المسئولين ، ويكون هذا السلوك مقصوداً أو غير مقصود مما يؤثر سلباً على الموظف وينعكس ذلك على نفسيته وإنتاجيته.

[COLOR=crimson]والعنف الوظيفي نوعان [/COLOR]:

1-عنف معنوي وينقسم بدوره إلى (حسي: وهو سلوك يمارسه المسئول على الموظف كالتقليل من قدراته وابتكاراته الإبداعية،
لفظي: سلوك يمارس من قبل المسئول أو المدير كالشتم والسب والتوبيخ والتهديد باستخدام السلطة)

2- عنف جسدي: وهو أسوء أنواع العنف ويمارس إما بشكل مباشر أو غير مباشر مثل البطش والضرب المؤذي ويكون أيضاً بالاستغلال الجسدي للموظف عن طريق إستزاف طاقته البدنية دون مراعاة أن لبدنه حق للراحة وذلك بالضغط عليه وإجباره على الانصياع للأوامر مما يؤدي إلى إيذائه جسدياً وليس له حول أو قوة او رادع من ضمير لدى المدير .

حذَّر الله -تعالى- من الظلم، فقال عز وجل: {[COLOR=blue]ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص في الأبصار[/COLOR]} [إبراهيم: 24].

[ALIGN=LEFT][COLOR=green]طلال قزاز[/COLOR] مكة المكرمة[/ALIGN]

تعليق واحد

  1. مقال جيد ورائع يااخ طلال بس باقي تخرج إلى المضمون بدلائل النظام فقط ليس بالشكل المنهجي في قصص العنف

  2. مقال جميل ، ولكن يجب أن يعرف الموظف ـ حكومي أو خاص ـ ما له وما عليه بمجرد تعيينه ، ولا تترك المسألة بيد المدير ، فإن كان يخاف الله أنصف ، وإلا فالله يُعين الموظفين عليه ، لأن ( السلطة المطلقة مفسدة مطلقة ) .

    الواجب أن تكون هناك حدوداً لصلاحيات المدير ، ويجب أن يطلع الموظف عليها ، حتى يعرف الموظف ذلك ، وبالتالي يكون لديه عِلم وإلمام بقوانين العمل ، أما وضعنا الراهن ، فحدث ولا حرج من فوضوية إدارية راح ضحيتها الكثير ممن يجهلون الأنظمة !!

    **************************************

    تنبيه للتصحيح :

    الآية رقم ( 42 ) من سورة ( إبراهيم )

    قال تعالى " … ليومٍ تشخص فيه الأبصار " الآية .

    تحياتي لك أخي الكريم ..

    😉

  3. الأخ/ طلال قزاز انت تعمل في أمانة العاصمة وكنت في إدارة العامة للموارد البشرية فأمانة العاصمة هي قلعة الديكتاتورية أو قلعة الظلم كما يسمونها وانت في مقال ذكرت العنف الوظيفي بأنه مصطلح اجتماعي جديد أول مرة أقرأه وإلي أعرفه العنف المدرسي والعنف البيئي (الشارع) ونوهت على الشركات ليش فينك عن الأمانة ولا خائف من البار والشفي والمطيري وغيره فكلمة الحق لا تقف أمام أصحاب الكراسي تقولها فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق . 😡

  4. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ( شروق ) بالنسبة لتعليقكم اني بأمانة العاصمة المقدسة نعم انا ما زلت أعمل بها وافتخر اني موظف بها واحب أن انوه أني مازلت أعمل في الإدارة العامة للموارد البشرية وبفضل الله نحن في أحسن حال ولله الحمد

    نسأل الله لنا ولكم التوفيق والنجاح ….

    أخوكم

    طلال قزاز

  5. يالغلا طلال ماعليك من كلام العذال زي ماانت لك الشرف ونحنا يحصلنا الشرف انوا انت في العاصمه المقدسه اشكرك جدا يالغلا طلال على تجاوبك في هذا الموضوع العنف الوظيفي ظاهره لابد من التصدي لها ومعالجتها فلذلك اخواني لنجد الحل ولنضم اصواتنا الى صوت اخي طلال (لابد من الانصاف .)
    ولكم تحياتي
    😎

  6. ايوة والله يا اخ طلال شوف تعاميم الامين على الموظفين وتعاميم ادارة المتابعه علينا كيف كرهنا الامانه بسببهم

    سعدي القرني وحسين الزهراني خايفين على مناصبهم لكن حسبنا الله ونعم الوكيل

  7. مقال جيد ورائع يااخ طلال بس باقي تخرج إلى المضمون بدلائل النظام فقط ليس بالشكل المنهجي في قصص العنف

  8. مقال جميل ، ولكن يجب أن يعرف الموظف ـ حكومي أو خاص ـ ما له وما عليه بمجرد تعيينه ، ولا تترك المسألة بيد المدير ، فإن كان يخاف الله أنصف ، وإلا فالله يُعين الموظفين عليه ، لأن ( السلطة المطلقة مفسدة مطلقة ) .

    الواجب أن تكون هناك حدوداً لصلاحيات المدير ، ويجب أن يطلع الموظف عليها ، حتى يعرف الموظف ذلك ، وبالتالي يكون لديه عِلم وإلمام بقوانين العمل ، أما وضعنا الراهن ، فحدث ولا حرج من فوضوية إدارية راح ضحيتها الكثير ممن يجهلون الأنظمة !!

    **************************************

    تنبيه للتصحيح :

    الآية رقم ( 42 ) من سورة ( إبراهيم )

    قال تعالى " … ليومٍ تشخص فيه الأبصار " الآية .

    تحياتي لك أخي الكريم ..

    😉

  9. الأخ/ طلال قزاز انت تعمل في أمانة العاصمة وكنت في إدارة العامة للموارد البشرية فأمانة العاصمة هي قلعة الديكتاتورية أو قلعة الظلم كما يسمونها وانت في مقال ذكرت العنف الوظيفي بأنه مصطلح اجتماعي جديد أول مرة أقرأه وإلي أعرفه العنف المدرسي والعنف البيئي (الشارع) ونوهت على الشركات ليش فينك عن الأمانة ولا خائف من البار والشفي والمطيري وغيره فكلمة الحق لا تقف أمام أصحاب الكراسي تقولها فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق . 😡

  10. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ( شروق ) بالنسبة لتعليقكم اني بأمانة العاصمة المقدسة نعم انا ما زلت أعمل بها وافتخر اني موظف بها واحب أن انوه أني مازلت أعمل في الإدارة العامة للموارد البشرية وبفضل الله نحن في أحسن حال ولله الحمد

    نسأل الله لنا ولكم التوفيق والنجاح ….

    أخوكم

    طلال قزاز

  11. يالغلا طلال ماعليك من كلام العذال زي ماانت لك الشرف ونحنا يحصلنا الشرف انوا انت في العاصمه المقدسه اشكرك جدا يالغلا طلال على تجاوبك في هذا الموضوع العنف الوظيفي ظاهره لابد من التصدي لها ومعالجتها فلذلك اخواني لنجد الحل ولنضم اصواتنا الى صوت اخي طلال (لابد من الانصاف .)
    ولكم تحياتي
    😎

  12. ايوة والله يا اخ طلال شوف تعاميم الامين على الموظفين وتعاميم ادارة المتابعه علينا كيف كرهنا الامانه بسببهم

    سعدي القرني وحسين الزهراني خايفين على مناصبهم لكن حسبنا الله ونعم الوكيل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى