المحلية

الزهراني: قوافل طبية تخدم المحتاجين في القرى وبرامج لرعاية الأمومة بزمزم

صحيفة مكة – جدة

أكد فهد بن محمد الزهراني مساعد مدير عام جمعية زمزم أن الجمعية تقوم بخدماتها الطبية عبر العيادات الطبية المتنقلة المجهزة طبية وبشريا للفقراء والمحتاجين داخل الأحياء الفقيرة والأربطة الخيرية، كما تقدم جمعية زمزم خدماتها الطبية للمرضى المحتاجين في القرى والهجر من خلال برنامج القوافل الطبية الذي يهدف إلى خدمة المرضى الفقراء في القرى والمناطق النائية وعن البرامج الصحية لجمعية زمزم والتي تقدم من خلالها الخدمات المختلفة للمستفيدين قال الزهراني: توجد لدينا مجموعة من البرامج الصحية الهادفة لتقديم الخدمات الصحية المتنوعة للمرضى وتتشكل منظومة البرامج الصحية لجمعية زمزم من برنامج العلاج الخيري، ويهدف إلى تقديم الخدمات الصحية من تشخيص وعلاج طبي وجراحي وتأهيلي للمرضى المعوزين من السعوديين والمقيمين، وبرنامج رعاية الأمومة والطفولة ويهدف إلى تعزيز الصحة لدى فئة من أكثر فئات المجتمع تعرضًا للأمراض ومضاعفاتها وهن الأمهات الفقيرات والأطفال حديثي الولادة،، وبرنامج الأجهزة والمستلزمات الطبية ويهدف إلى تقديم الأجهزة والمستلزمات الطبية للمرضى المحتاجين.
كما تقوم الجمعية بشراء الأجهزة في حال عدم توفرها في الجمعية وصرفها للمستفيدين، وكذلك برنامج الصيدلية الخيرية والذي يهدف إلى توفير العلاج الدوائي للمرضى المحتاجين من خلال تقديم الدواء لمن لا يتمكنون من تأمينه.

وعن آلية تقديم خدمة المحتاجين في مواقعهم قال: تقوم الجمعية بتحريك العديد من العيادات الطبية المتنقلة من خلال تجهيزها بكامل التجهيزات الطبية والكوادر البشرية ويتم تحريك هذه العيادات لخدمة الفقراء والمحتاجين داخل الأحياء الفقيرة والأربطة الخيرية بالمدينة الرئيسية لمنطقة عمل الجمعية لتقديم الخدمات الصحية والتوعوية بمشاركة نخبة من الأطباء والمتخصصين والمتطوعين، كما تقدم جمعية زمزم خدماتها الطبية للمرضى المحتاجين في القرى والهجر من خلال برنامج القوافل الطبية الذي يهدف إلى خدمة المرضى الفقراء في القرى والمناطق النائية في منطقة عمل الجمعية.

وعن توفير مبالغ التكاليف الطبية والعلاجية لتقديم الخدمات قال الزهراني: تعتمد جمعية زمزم في عملها كأي جمعية خيرية أخرى على التبرعات التي يقدمها المتبرعون من الميسورين ورجال الأعمال في المجتمع وقد ساهمت التبرعات السخية في زيادة العدد الكلي للمستفيدين من المرضى الفقراء من خدمات الجمعية خلال عام 1434هـ والذي بلغ 42.870 حالة مرضية، كما تسعى الجمعية لامتلاك الأوقاف لتساعدها في تطوير برامجها الصحية المختلفة.

وعن دور الجمعية في التوعية الصحية قال: تعتبر التوعية الصحية جزءًا أساسيًا ومهمًا في العمل الصحي والجمعية لذا حرصت كل الحرص على تنفيذ مجموعة من البرامج المتخصصة في مجال التوعية الصحية ويهدف برنامج التوعية والتثقيف الصحي بجمعية زمزم إلى مكافحة الأمراض من خلال الوقاية منها تحت شعار (( درهم وقاية خير من قنطار علاج))

وعن الهدف من وراء تأسيس برنامج خاص لزيارة المرضى في المستشفيات قال: الهدف من برنامج زيارة المرضى هو بث روح الأمل وإدخال السرور على من أقعدهم المرض والإسهام في تخفيف آلامهم، وذلك بزيارتهم وهم على الأسرة البيضاء داخل المستشفيات وتقديم الهدايا لهم وتزويدهم بالمواد التوعوية المناسبة وتثقيفهم بالهدي النبوي في المرض.

وعن الزكاة وهل هناك فتاوى بجواز دفعها للجمعية قال: هناك فتاوى وأقوال مهمة في هذا الجانب ولعل من أبرز هذه الفتاوى هي ما قاله سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ المفتي العام قال عن الجمعية نصًا: (( إن هذه الجمعية التطوعية عظيمة في أهدافها كبيرة في مجالاتها وإنجازاتها متميزة في نوعيتها، نادرة في وجودها تستحق التشجيع والدعم المعنوي والمادي حتى تقوم بعملها على أكمل وجه… )).

وما قاله فضيلة الشيخ عبدالله محمد المطلق عضو هيئة كبار العلماء عضو اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء: (( الحمد لله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده أما بعد: فإن علاج الفقراء وصرف الأدوية لهم وتحمل تكاليف العمليات الطبية وتوفير الأجهزة الطبية للفقير من مصارف الزكاة، فإن حاجة الفقراء متعددة كالطعام والكسوة والسكن والعلاج والزواج والتعليم والتدريب على المهن وهذه كلها مصرف للزكاة المفروضة ، وفقاً لـ”المدينة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى