الحج والعمرة

وزير الحج يزور مؤسستي مطوفي حجاج تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا والدول الإفريقية غير العربية

صحيفة مكة – مكة المكرمة

اطلع معالي وزير الحج الدكتور بندر بن محمد حجار اليوم على الاستعدادات التي هيأتها مؤسستا مطوفي حجاج دول تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا وأستراليا , والدول الإفريقية غير العربية لموسم حج هذا العام 1435هـ .

واستمع خلال زيارته التفقدية التي قام بها اليوم للمؤسستين إلى شرح مفصل من قبل القائمين عليهما حول التجهيزات التقنية والآلية والإمكانات والخدمات التي ستقدم لضيوف الرحمن في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة بما يمكنهم بعون من الله وتوفيقه من أداء الركن الخامس من أركان الإسلام في راحة واستقرار بما يحقق توجيهات حكومتنا الرشيدة – حفظها الله – الرامية إلى تقديم المزيد من الخدمات في كل عام ليؤدي الحجاج مناسكهم وعباداتهم بكل يسر واطمئنان .

وعقد معاليه اجتماعين مع رئيسي وأعضاء مجلس إدارة المؤسستين ناقش خلالهما أبرز المستجدات في آلية عمل خدمات الاستقبال والتفويج والتوجيه والتوعية الدينية والمسلكية والتغذية والتفويج لمنشأة الجمرات وغيرها من الخدمات التي تعكس مدى حرص واهتمام حكومة المملكة العربية السعودية بضيوف بيت الله العتيق منذ وصولهم إلى الديار المقدسة حتى مغادرتهم إلى أوطانهم سالمين غانمين .

وحث معالي وزير الحج الجميع على بذل المزيد من الجهد والعطاء والتفاني والإخلاص في أداء الواجب تجاه حجاج بيت الله الحرام واستشعار عظم المسئولية العظمى التي أوكلها الله عز وجل لحكومة وشعب هذه البلاد المباركة لخدمة ورعاية الحجاج مقدرا في ذات الوقت الجهود الحثيثة التي تبذلها كافة مؤسسات أرباب الطوائف وحرصها في كل عام على توفير المزيد من الخدمات والإمكانات للحجاج الذين تتشرف بخدمتهم وتطويع التقنية الحديثة والمتطورة لتسهيل إجراءاتهم وسرعة إنجازها , مؤكدا أن وزارة الحج تقف جنبا إلى جنب مع المؤسسات في سبيل دعم تلك الجهود والوصول بها إلى أفضل المستويات بما يتوافق مع رؤية وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – سائلا الله العلي القدير أن يوفق الجميع لما فيه خدمة وراحة الحجاج .

رافق معاليه خلال الجولة وكيل وزارة الحج لشئون الحج حسين بن ناصر الشريف ومدير عام فرع وزرة الحج بمكة المكرمة الدكتور أمين فطاني وعدد من المسئولين في وزارة الحج.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى