تنتهج الدولة عبر مجلسيها (الشؤون السياسية والأمنية …والشؤون الاقتصادية والتنموية) رسم خارطة الدولة للمرحلة القادمة أمام المنعطفات الخطيرة والتركيز على المفاصل التنموية والأمنية؛ لتحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين لإزالة جميع العقبات التي تحد من تقدم الوطن وتنميته وازدهاره وإيمانهم بإنقاذ ذاتنا الوطنية, والتركيز على رؤية تاريخية نقدية؛ لمحاسبة الذات تقلع جذور الفساد بأنماطه المتعددة والمتنوعة, من مؤسسات وأفراد.
فساد ينخر في جسد الوطن إداريًا, واقتصاديًا، وقيم أخلاقية، كما يساهم في الإنقاذ في توطين الوظائف للعاطلين من الشباب، في قواتنا المسلحة, وأمننا الداخلي، وحدودنا المترامية الأطراف؛ فشبابنا هم الثروة الحقيقية, والترسانة الفكرية للوطن, وهم عصب البلاد، وعماد العباد, ومشكاة الوطن المضيء. فعلى أعناقهم مسؤولية بناء الوطن بطموحاتهم, وبسواعدهم, يحمون حدوده من كل من تسول له نفسه مجرد الاقتراب من أراضيه, أو بث روح الانقسام في تضاريسه، أو الدعوة إلى التطرف من عمقه الداخلي، وهذا واجبهم نحو دينهم, ووطنهم . هذه الرؤية هي التي بمثابة ضمان الوحدة والحس الوطني وفاعلية أفراد المجتمع على شتى الأصعدة. الوطن الآن يحتاج إلى جهود مكثفة جبارة من الإخلاص والوفاء، وإلى رصيد عظيم من العزيمة والإصرار، وإلى قلوب عامرة بحب الأوطان, وعقول مزودة بالعلم, من أجل حماية مصير هذا الوطن؛ ليستمر في ازدهاره.
نعم وعليكم مواصلة دوركم الفعال كمثقفين وأكاديميين وتربويين في تنوير الشباب وتصيح افكارهم وأنتم من ساهم في بناءالوطن وحقق انجازاته
وفقكم الله،،.
نعم وعليكم مواصلة دوركم الفعال كمثقفين وأكاديميين وتربويين في تنوير الشباب وتصيح افكارهم وأنتم من ساهم في بناءالوطن وحقق انجازاته
وفقكم الله،،.