وأوضح المالكي أن النساء أكثر عرضة للإصابة بمثل هذه الأورام الغدية لمن تتراوح أعمارهن ما بين 20 ــ 50 سنة، فيما تقل لدى الرجال بمثل هذه الأعمار، مبينًا أن ارتفاع هرمون الحليب (البرولاكتين) في الدم يسبب أعراض مختلفة لدى النساء منها اضطرابات أو انقطاع الدورة الشهرية، انخفاض الخصوبة، وتدفق الحليب من الثديين، في حين تكون الأعراض لدى الرجال حول انخفاض الرغبة الجنسية، انخفاض الخصوبة، تكبير وازدياد حجم الثدي، وتسرب الحليب من الثديين في حالات نادرة.
وأبان أنه في حال ازدياد حجم الورم في الغدة النخامية فإنه يتنج أعراضا تتفاوت بين الصداع، وضعف الأبصار أو ازدواج الرؤية، وفي بعض الحالات قد تؤدي إلى نقص إنتاج هرمونات الغدة النخامية الأخرى بسبب ضغط الورم على بقية خلايا الغدة النخامية، وهذا يمكن أن يسبب أعراض مثل التعب، والإغماء، انخفاض ضغط الدم، وانخفاض نسبة السكر في الدم “.
وحول التشخيص الطبي لهذا الورم، أفاد الدكتور موسى المالكي أن المريض لابد أن يخضع لاختبارات الدم للتحقق من مستوى البرولاكتين، فحص وظائف الغدة الدرقية وفحص وظائف الكلى، لأن كلا من هذه يمكن أن تؤثر على مستويات البرولاكتين، إضافة إلى فحص مجال الرؤية لتحديد ما إذا كان الورم يضغط على العصب البصري، والتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لتحديد مكان وحجم الورم.
وأكد أن مثل هذه الأورام تستجيب للعلاج بواسطة العقاقير الطبية، بينما تستخدم الجراحة في بعض الحالات النادرة، مؤكدا أهمية الانتظام على استخدام الأدوية الطبية، والمتابعة المنتظمة مع الطبيب المختص.[/JUSTIFY]