المحلية

وفد من وزارة الصحة يقف على المشروعات المتعثرة في القنفذة

صحيفة مكة – القنفذة

بدأ وفد رسمي من وزارة الصحة يوم أمس زيارة تفقدية للمشروعات الصحية المتعثرة وكذلك التي تم تشغيلها جزئيًا في محافظة القنفذة. وقال الناطق الإعلامي بصحة القنفذة إبراهيم المتحمي إن الوفد الزائر يترأسه مستشار وزير الصحة عماد الدغيثر.

ووفقا لبعض المصادر فإن الوفد الزائر سيقف ميدانيًا على المشروعات الصحية المتعثرة في المحافظة ومنها مستشفى المظيلف 45 كم شمال القنفذة بسعة 50 سريرًا، والذي تم التعاقد على تنفيذه بمبلغ 35 مليون ريال وتاريخ انتهاء المشروع بعد تمديد مدة التنفيذ هو 28/9/1431هـ، حيث مر هذا المشروع بسنوات من التعثر، بعدها يقف الوفد الزائر على مستشفى نمرة بمحافظة العرضيات والذي تبلغ سعته السريرية 50 سريرًا وتم التعاقد على تنفيذه بأكثر من 32 مليون ريال ومن المفترض الانتهاء من تنفيذ المشروع بتاريخ 2-12-1430هـ، ورغم مضي أكثر من خمس سنوات من انتظار الأهالي لهذا المشروع الحيوي إلا أن التجهيز لم يكتمل وبالتالي التشغيل ومعاناة الأهالي مستمرة فأقرب مستشفى لهم يبعد نحو 50 كيلو، وكذلك مستشفى ثريبان بسعة 50 سريرًا وتم التعاقد على تنفيذه بأكثر من 31 مليون ريال وتاريخ انتهاء المشروع هو 8-4-1431هـ، ومع ذلك لم يكتمل تشغيله وتجهيزه حتى اليوم.

كما يزور الوفد مستشفى جنوب القنفذة بسعة 100 سرير وتم التعاقد على تنفيذه بمبلغ 80 مليون ريال وكان تاريخ انتهاء المشروع هو 26-3-1429هـ ومع ذلك مازالت بدايته عرجاء حيث تم تشغيله بعدد محدود من العيادات دون اكمال التشغيل فلا تنويم ولا إجراء عمليات ولا خدمة متكاملة، فهذا المشروع يخدم ثلاثة مراكز إدارية ذات كثافة سكانية كبيرة هي مركز القوز وحلي وكنانة تنتشر بها مئات القرى والهجر.
وناشد عبدالله بيشي، وعبدالله باسندوة وهاشم العجلاني ومحمد النعمي وزارة الصحة بالبدء في تنفيذ مشروع مستشفى النساء والولادة مع السكن والذي تبلغ سعته 200 سرير وتم اعتماد مبلغ 190 مليون ريال لتنفيذه، فالحاجة قائمة وملحة لمشروع صحي متكامل يقدم خدماته للمواطنين نظرًا لعدم وجود مستشفى متخصص في المحافظة التي تضم 11 مركزًا إداريًا ونحو نصف مليون نسمة، فمثل هذا المشروع الحيوي يعد مطلبًا ملحًا للأهالي من شأنه أن يحتوي الحالات المرضية ويلبي الاحتياج القائم منذ سنوات طويلة ، وفقاً لـِ”المدينة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى