لم أكد أنشر مقالي الأسبوع الماضي بجريدة الندوة تحت عنوان ” انتخابات مؤسسات الطوافة استمرار أم تأجيل أم إلغاء ؟ ” حتى فوجئت بمجموعة من الاتصالات الهاتفية البعض منها اتفق فيما طرحته فيما اختلف البعض الآخر في ذلك خاصة فيما يتعلق بالاستفادة من نموذج انتخابات الغرف التجارية الصناعية الذي منع تشكيل التكتلات وجعل الانتخابات فردية وطالب آخرون بأن يكون ثلث الأعضاء المعينين من قبل الوزارة ممن تنطبق عليهم شروط المرشحين للانتخابات وفقا للائحة التنظيمية لانتخابات مؤسسات أرباب الطوائف سواء من حيث السن والخبرة ولكل من هؤلاء وجهة نظره الخاصة .
ومثل هذه الآراء تؤكد على أن هناك أفكارا وآراء تطرح حول انتخابات مؤسسات الطوافة وهي بحاجة إلى دراستها وصياغتها للوصول إلى رأي جيد وموحد يعيد للطوافة ومؤسساتها مكانتها وكينونتها ويخرج لائحة تنفيذية لانتخابات مؤسسات الطوافة تمنح المرشحين والناخبين حقوقهم بشكل كامل خاصة وأن البعض من المتحدثين يرون أن هناك مؤسسات خرجت عن مسمياتها المعتمدة كمؤسسات تنسب للمطوفين وأصبحت تنسب لشخصيات مما يوحي أنها باتت مؤسسات خاصة يمتلكها رؤساء مجالس إداراتها الذين عمروا بها سنوات تجاوزت العقدين ولم يقدموا مايشفع لهم فلا مبنى رئيسي خاص بالمؤسسة أو حتى مشروع استثماري وكما غابت التطورات البنائية الملموسة غابت التنظيمات الإدارية والمالية الجيدة .
ولا أريد أن أسمي مؤسسات بعينها ولا رؤساء مجالس إدارات بذاتهم لكنني أقول أن إفرازات انتخابات الدورتين الماضيتين لم تمنح العديد من الناخبين ماكانو يأملونه وهو مايعني أن شعارات ” توسيع قاعدة المشاركة وبناء علاقة جيدة مع المطوفين و….و….. وغيرها ” التي أطلقها المرشحون لم تكن سوى شعارات آنية انتهت مع نهاية الانتخابات والفوز بالمقاعد .
فان كان المرشحون استخدموا مثل هذه الشعارات للوصول إلى عضوية مجلس الإدارة فهذا يعني أنهم قد فقدوا الثقة وخدعوا أنفسهم قبل أن يخدعوا الناخبين [COLOR=crimson]فكيف يمكنهم إعادة ترشيحهم مجددا لخوض الانتخابات ؟ [/COLOR]
ومن يقل بأن …. هو الشخص الوحيد المؤهل لإدارة المؤسسة وتولي رئاسة مجلس إدارتها فهذا يعني أنه مفتقر للمعلومات فهل من المنطق أنه لايوجد بين المطوفين شخصيات قيادية قادرة على إدارة المؤسسة !
وقبل الخوض في مثل هذه القضايا فان هناك من يرى ضرورة قيام وزارة الحج كجهة مشرفة على مؤسسات الطوافة بالعمل على متابعة الشعارات التي وضعها المرشحون أثناء حملتهم وما إذا كانوا قد التزموا بها عقب فوزهم بالانتخابات أم أنها كانت مجرد شعارات آنية سرعان ماغابت على أن تكون المتابعة من قبل لجنة محايدة تضم في عضويتها ممثلين عن الوزارة ومجموعة من المطوفين تختارهم الجمعية العمومية وممثلين عن مجلس الإدارة لمناقشة مدى التزام الفائزين في الانتخابات بوعودهم ومعرفة المعوقات التي حالت دون وفائهم بها
إن مؤسسات الطوافة وانتخاباتها بحاجة إلى تعمق في لوائحها الداخلية سواء كانت إدارية أو ماليه خاصة بعد أن بتنا نرى بين آونة وأخرى تصريحات تطلق من هنا أو هناك البعض منها يخالف لوائح عمل المؤسسات والآخر يختلف كليا عن وأقع المؤسسات وخدماتها .
ورغم مضي أكثر من ربع قرن على نشأة المؤسسات فلازالت البعض منها تسير سير السلحفاة في الكثير من إجراءاتها الإدارية والمالية وقراراتها ولم تستطع العمل على مواكبة التطورات الإدارية وغابت عنها التقنية التي غزت المنازل وبات الأطفال يديرونها.
قلمك يمكن أن يكون صوت الضعفاء من معلمات محو الامية هؤلاء اللاتي مثلت بهم ادارة التعليم ولم تقم بتسليمهن رواتبهن بغية القيام بدفع رواتب المعلمات والمعلمين الذين تحسن مستواهن وهن لازلن في انتظار المدد من السماء والظلم قد تجاوز من بداية تجاهل الوزارتين تعيينهن وفق الامر السامي الكريم بتعيين جميع العاملين على وظائف مؤقتة اكتب عن هذا الظلم جزاك الله خيرا
قلمك يمكن أن يكون صوت الضعفاء من معلمات محو الامية هؤلاء اللاتي مثلت بهم ادارة التعليم ولم تقم بتسليمهن رواتبهن بغية القيام بدفع رواتب المعلمات والمعلمين الذين تحسن مستواهن وهن لازلن في انتظار المدد من السماء والظلم قد تجاوز من بداية تجاهل الوزارتين تعيينهن وفق الامر السامي الكريم بتعيين جميع العاملين على وظائف مؤقتة اكتب عن هذا الظلم جزاك الله خيرا