قرار حكيم من ملك حكيم
بقلم / الأستاذ نائل سمير فايز
[JUSTIFY]نُهنئ الشعب السعودي الكريم، بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وليًا للعهد وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وليًا لولي العهد، وذلك بعد صدور أوامر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بهذا الخصوص. الأمر الملكي الكريم، بتولي قيادات شابة لشؤون البلاد، يحمل مدلولات خاصة وينبئ بمستقبل باهر لهذه الأمة، في ظل القيادة الرشيدة التي أسهمت في النجاحات المشهودة التي حققتها المملكة على الصعيد الداخلي في كافة المجالات وأبرزها الأمن والاستقرار، فضلًا عن التحول الاقتصادي والتنموي الهائل الذي تشهده المملكة في مختلف الأصعدة، وكذا الدور السعودي المحوري والهام على الصعيدين الإقليمي والدولي. قرار الملك سلمان، قرار حكيم هدفه استقرار ونماء البلاد، ويأتي استمرارًا للإنجازات العظيمة التي يتلمسها المواطن والمقيم من مشاريع الخير والنماء العملاقة، فضلًا عن جهود الدولة الجبارة في كافة المجالات. شباب الوطن يأملون من القرار، تفعيل دورهم في التنمية المستدامة وخاصة في مجالات الاقتصاد المعرفية مثل المعرفة الفنية والإبداع والذكاء والمعلومات، خاصة الذكاء المتجسد في برامج الكمبيوتر والتكنولوجيا عبر نطاق واسع، وجعل المعرفة المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي في المستقبل. نبارك للشعب السعودي الكريم قيادته الشابة، ونسأل الله تعالى أن يديم على هذا الكيان الشامخ الأمن والاستقرار، وأن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز لما فيه خير الأمة.
عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لبرنامج إنجاز السعودية[/JUSTIFY]