فى الوقت الذى تسعى فيه القوى الخارجية الإقليمية بتحريض فئات في داخل كيانات الجزيرة العربية والخليجية بتأجيج إشعال نار الفتنة الطائفية، وإحاكة المؤامرات واستبدال لغة عشق الأوطان، بلغة مشروخة تفوح من كيرها خبث الحقد والكراهية والانقسام والتشرذم، وتسعى لضرب الوحدة لتمزيق المنطقة واللحمة الوطنية، ولكن لهب جحيمها انطفأ في نفوس أبناء الوطن المتماسك كالبنيان المرصوص، وأثبت أنه كالجسد الواحد يشد بعضه بعضًا وليس هناك فرق ولاخلاف بين شرقه وغربه وشماله وجنوبه، وأنهم شعب واحد، يستظلون بقيادة حكيمة محنكة عادلة قوية متماسكة، وأثبتت “عاصفة الحزم” السلمانية أن جميع شرائح الوطن جنودًا جاهزين للذود عن بلادهم.
وأن انتماءهم وولاءهم الوطني يسمو على مختلف الانتماءات والولاءات الأخرى. ولا يتناقض مع التعددية، بل يفرضها ويزدهر من خلالها، في إطار يحترم سمو الهوية الوطنية على مختلف الهويات، من قبل جميع الأفراد والجماعات على اختلاف ولاءاتهم وانتماءاتهم. (وأختم بعبارات قيلت عن عشق الأوطان(:
تذوب وتنصهر المذاهب والأديان في عشق قداسة الأوطان.
الوطن..هو الجغرافيا… والتاريخ, الوطن هو القومية…. والانتماء, الوطن هو الأرض والهواء والماء, هو الحاضر والماضي والمستقبل, هو الأجداد…. والأحفاد هو نحن.. هو الحنين والوفاء, الوطن يابن الوطن… همك وهمي, دونه نموت.
الوطن : هو ذاك المكان الذي ما إن تسكنه، يسكنك …
الوطن هو الروح التي تحوم حولك أينما ذهبت, تشاركك أحزانك وأفراحك, وتغفر لك كل أخطائك .. لكن الفرق أن الروح تترك جسدك حين تموت, أما الوطن فهو الذي يضمك بين جنبيه جسدًا وروحًا, حيًا وميتًا.
الخلاف لا يفسد للود قضية, لكن الوطن قضية ليس فيها اختلاف ..
?✅????اللهم احفظ بلاد الحرمين الشريفين وادم نعمة الامن والامان لتبقى حوزة الدين الحنيف الوسطي وتطبيق الحدود الشرعية بما جاء به القرآن الكريم و سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم… غير آبهين لتهديدات أعداء الدين في تنفيذ الاحكام بالإرهابيين والمحرضين مهما من يقف ورائهم.. تضرب بيد من حديد في عهد الحزم بكل المجالات عهد خادم بلاد الحرمين الشريفين سلمان حفظه الله ورعاه مع مجلس الافتاء وكبار العلماء والبطانة الصالحة..