يخسر بشار..فمَنْ يكسب.؟
محمد معروف الشيباني
و لعل الصفقةَ أُبرمتْ بين أمريكا و حلفائها و روسيا و حلفائها، و بقيتْ الترتيباتُ اللوجستية، إقليمياً و دولياً، لوضعِها موضع التنفيذ.
مَنْ الكاسبون.؟.و مَنْ الخاسرون.؟.
يصعبُ تحديد سوى شخصِ بشار و زمرتِه، الذي سيكون أخسر الجميع. بينما ستجمع الأطراف الإقليمية بين مكاسب و خسائر بدرجاتٍ متفاوتة.
أما شعبُ سوريا، الذي من أجله قامت الثورة و من أجله يدّعي الكُلُّ محبّتَه و صيانتَه، فالوحيد الذي لن يتأكد من حساب مكاسبه و خسائره. لأنهم جميعاً يتاجرون بقضيته..فيقبضون و يدفعون أثمِنَتَهُم من رصيدِه.
هكذا هي الثورات..كلُّ الثورات..تقوم لأجلِ الشعوب ثم تَؤولُ لمصالحِ خصومِهم حطَباً يُحيلونَه رماداً. [/JUSTIFY]