[COLOR=crimson]فلماذا لا يُصرح بإقامة شعيرة الجمعة في هذا المسجد أسوة بالمساجد الأخرى [/COLOR]؟
فقد جاء في الأثر أن يوم الجمعة خير أيام الأسبوع فيستحب على كل من أراد حضور صلاة الجمعة أن يغتسل ويلبس أحسن الثياب ويتطيب وينظف فاه بالسواك” قال الله عز وجل “يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون” 9 سورة الجمعة . وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم “لينتهن أقواما عن ودعهم الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين” متفق عليه .
وأفضال صلاة الجمعة كثيرة لا يتسع المجال لذكرها . إننا نأمل من وزارة الشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد التجاوب مع مطلب سكان الحي والسماح لهم بإقامة صلاة الجمعة في المسجد المذكور لرفع معاناتهم من الخطر الذي يهددهم عند عبورهم الطريق العام للوصول إلى الطرف الآخر من الحي لحضور صلاة الجمعة في مسجد شهيد المحراب أو مسجد حسين عرب .
فقد وقعت عدة حوادث دامية راح ضحيتها عدد من سكان الحي نتيجة عبورهم الطريق العام لحضور صلاة الجمعة أو قضاء بعض حاجياتهم الضرورية لتوفر المراكز التموينية والمحلات التجارية وبقية الخدمات الأخرى في هذا الطرف من الحي وبناء على هذه الحيثيات نرجو من أمانة العاصمة المقدسة إنشاء جسر مشاة لربط طرفي حي الهجرة حفاظا على أرواح عابري الطريق العام الذي تنشط فيه حركة السيارات خاصة بعد أن قام مرور مكة بقفل التقاطع وإلغاء الإشارة الضوئية التي كانت تحد من سرعة المركبات والسماح بعبور المشاة والتوجه للطرف الآخر من الحي بيسر وسهولة.
إننا نضع هذه المطالب تحت أنظار المسؤولين في وزارة الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد وأمانة العاصمة المقدسة , وثقتنا كبيرة بأن يحظى سكان حي الهجرة بتجاوب طيب وبناء ومثمر من أصحاب القرار والله لا يضيع أجر من أحسن عملا . [/JUSTIFY] [ALIGN=LEFT][COLOR=green]عبدالرحمن سراج منشي[/COLOR] مكة المكرمة ص ب 2511[/ALIGN]