مودة الفؤاد
وَرَحَلْ … سُعود الفَيْصَلْ
نبيه بن مراد العطرجي
تَاركاً بِرحِيلة بَصمته الدُوبلوماسية التِي لنْ تَتكرر فِي العَالم أجمع .
رَحل سُعود الفَيصل – رَحمة الله – الذِي كَان مِن أصحَاب صُنع السِياسة المؤَثرة ، ولَاعباً مُهماً فِي السَاحة الدُوبلوماسية . رَحل سُعود الفَيصل – رَحمة الله – صَاحب مَدرسة الدُوبلوماسية العَاقلة ، والآراء الرَصينة التِي تُصيب الهَدف ، ومهَندس السيَاسة السعُودية الخَارجية .
رَحل سُعود الفَيصل – رَحمة الله – الذِي قِيل عَنه ( قَوياً حِين يَحتاج الموقِف إلَى قُوة ،وإنْساناً حِين يَحتاج الموقِف إلَى إنْسان ، ودُبلوماسياً حِين يَحتاج الموقِف إلَى دُبلوماسي ، وخَبيراً إذَا أحتَاج الأمْر إلَى رأيْ خَبير ( رَحل سُعود الفَيصل – رحِمة الله – الذِي تَميز بالدهَاء الذًكاء ، والحِنكة السِياسية ، وبُعد النّظر السِياسي الذِي لَا يُوجد فِي غَيرةمِن أنْظارة الوزرَاء .
رَحل سُعود الفَيصل – رَحمة الله – وهُوا القَائل [ لسْنا دُعاة حَرب ، ولكِن إذَا قَرعت طبُولها فَنحن جَاهزون ] .
دُعاء : اللهُم يَا عَظيم إليكَ رَفعنا أيَادينا ، وفَاضت بالدَمع مآقِينا نسألكَ يَا الله أنْ تَرحمه بِرحمتك الوَاسعة يَا أرحَم الرحمينْ ، وتَغفر له يَا غفُور ، اللهُم يَمن كِتابه ، وهَون حِسابه ، وحسّن جَوابه ، وليِن تُرابه ، وأكْرم نُزله ، ووسِع مُدخله ، وأجعَله مِن زُمرة عِبادك المسلمِين المتَقين الأبْرار . وَمَنْ أصْدَقْ مِنْ الله قِيلاً {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}.[/JUSTIFY]