المقالات

أيها السعودي أنت القدوة

أيها السعودي أنت القدوة
محمد عبد العزيز محمد اليحياء

[JUSTIFY]لن ندّعي الكمال والعياذ بالله؛ فنحن كسائر البشر لنا هفوات وأخطاء لكننا نختلف عن غيرنا لماذا؟! لأننا كسعوديين من بلاد الحرمين الشريفين بلادنا قبلة المسلمين كل القلوب تهفو إليها وتشتاق إليها عندما نكون ننعم بهذه النعمة، ونكون خلف قادتنا خدام للحرمين وضيوفهما قدوتنا خادم الحرمين مليكنا الغالي الذي لقب نفسه بخادم الحرمين فيالها من خدمة وشرف عظيم إذا طالما نحن من بلاد الحرمين يجب علينا أن نكون القدوة وخير سفراء لبلادنا خارج الوطن فمع الأسف الشديد التصرفات السيئة التي يقوم بها السواد الأعظم من السعوديين والسعوديات عندما يسافرون للخارج من صورة وتصرفات لا تعكس أننا من بلاد الحرمين الذين عرف عنهم الدين الخالص لله، ثم الأدب الرفيع والبعد عن مهاوي وطرق الردي ما نشاهده من السعوديين من الجنسين من تصرفات وليس الشباب والشابات فقط، بل وحتى كبار وكبيرات السن شيء مخزي يجب على المواطن من الجنسين إذا سافر خارج المملكة لأية سبب أن يكون خير سفيرًا بسلوكه وأفعاله وتصرفاته، وليعلم أن هناك من يراقب سلوكه؛ فإذا كان لن يراعي الله فهناك عيون تراقبه وتكتب وتصور ما يقوم به في ظل توافر وسائل التقنيات الحديثة وإذا كان السعودي أو السعودية يعتقدون أنهم أحرار في سلوكهم وتصرفاتهم في الخارج؛ فإنهم على خطأ كون التصرف الحسن ينسب للشخص لوحده والتصرف السييء ينسب لكل السعوديين، كما أن التقيد بأنظمة الدول التي نسافر إليها أمر يجب أن يحترم ويقدر، لكن مع الأسف نجد السجون في الخارج في دول الخليج أو العربية أو العالمية بها سجناء من السعوديين بسبب الخروج عن الأنظمة والتوجه لأماكن كلها شبهات وفساد. فإذا بليتم فاستتروا؛ فليس هناك عقوبة أكبر من المجاهرة بالمعاصي؛ فهذا المجاهر أعظم عقابًا عند الله، كما أن المتهورين في القيادة والسرعة والتفحيط الذين يمارسونها في بلادنا وبسبب عدم تطيبيق الأنظمة عندنا يعتقدون أنهم عند ممارستها بالخارج سوف يسلمون على العكس؛ فهناك الأنظمة مشددة ولا تقبل رفع السماعة لإخراج شخص أعدم أسرة بكاملها بسبب عقليته والترف والدلع الذي يعيش فيه هناك ومثال ذلك دول الخليج لا تفيد الواسطات، بل تفيد الحكم والنظام بحق كل مخالف كلما كان المواطن والمواطنة السعودية قدوة في الخارج كلما أكدنا أننا فعلا قدوة في كرمنا وسلوكنا وانضباطنا، وأخلاقنا وتصرفاتنا وتعاملنا. فما لانقبله في بلادنا هم كذلك لا يقبلونه في بلدانهم نتمنى أن نرى شباب الوطن من الجنسين يعودون لما كان عليها الآباء والأجداد الذين بدينهم، ثم أخلاقهم وسلوكهم أوصلوا الدين والسلوك الحسن للعالم؛ لأنهم يراعون الله في كل شيء، فلم نكن نسمع في السابق مانسمعه اليوم من تصرفات يقوم بها السعوديون والسعوديات في الخارج، شوهت سمعة بلاد الحرمين قبلة المسلمين.
هدانا الله جميعًا، وأنار بصيرتنا بكل ما هو حسن.[/JUSTIFY]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى