منذُ تولي خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم بعد وفاة ملك الإنسانية عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله استبشرنا جميعاً بعدل عاهل ، وعاهل عادل كيف لا ومع أوائل أيام حكمه عدّل الوزارات ، وجدد الوزراء ..!
غيّر بعض مسميات الوزارات ، وعدّل وعدل في ذلك ، وجدد بعض الوزراء كونهم لم يكونوا في مستوى ما يطمح إليه الوطن والمواطن .
بعدها اهتم حفظه الله بقطع دابر الفساد ، وبتر أياد المفسدين ، وتتبع آثار العابثين بمصالح الوطن والمواطنين ، وهنا صور بديعة ، وخطوات فظيعة بدأت تلوح في الأفق بحضور ملك محنك همه الأول والأخير وطنه ومواطنوه كي يرتقي صهوة المجد ، ويتسلح بالجد .
وبين غمضة تطلع لمصالح الوطن ، وانتباهة تولع لخدمة المواطن يعلن سلمان الحزم عاصفة الحزم ليكون هذا الإعلان أصدق عنوان ، وأنصع برهان على حضور ملك محنك ، مقدام همام لا تخيفه المصاعب ، ولا تثنيه المتاعب ، ولأجل الوطن والمواطن يرخص الغالي لوطن المعالي ومواطن لا يبالي .
ولكل ذلك ولأجله يا سلمان الحزم فإن الوطن بأكمله و زهران كلها عزم للوقوف معك جنباً إلى جنب مهما كان الجلل والخطب ، وأننا نجدد البيعة والولاء والعهد ، وعازمون على التضحية والصد ، وكلنا عزم وتأييد ، مفادون بالروح والشريان والوريد ، لكل ماهو صالح للوطن ومفيد ، وضد كل من يحمل ضده ضغن وكيد ، حتى يتحقق إن شاء الله النصر الأكيد لإعلاء كلمة التوحيد تحت كل سماء وفوق كل صعيد .
ضيف الله عبدالرحمن الزهراني
