الطفولة ماذا تعني لنا ؟!
بقلم أ/ عبدالعزيز الحشيان
إنها مراحل الحياة العمرية التي يمر بها الطفل، إنها التنشئة العاطفية والسلوكية التي تُشكل شخصية الطفل منذ ولادته في تكوينه النفسي والعاطفي، وإنها الدورة العمرية لطفل لعلنا نعجب أحيانًا من شقاوة الطفل أو من هدوئه ، لماذا يحدث ذلك وليس المجال هنا أن نغوص في تحليل النظريات السلوكية والاجتماعية؛ وما أسباب ذلك؟
إنها انعكاسات وقراءة ردود أفعال وتأثر الطفل بالبيئة المحيطة به؛ بلاشك أن كل طفل يولد على الفطرة السليمة، وهي تعتبر بمثابة نظرية علمية سلوكية ننطلق منها كمبدأ في تحليلنا للتأثر بمرحلة الطفولة ابتداء من احتواء الطفل لوالديه بالحنان والعطف أو فقدانهما كلها تحدث وتجسد شخصية الطفل لاشك بأن المتخصصين في العلوم الإنسانية والسلوكية يدركون بأنها مرحلة تشكيل الشخصية كمنطلق أساسي في المراحل التكوينية للشخصية سواء السوية أو غير السوية وانعكاساتها على حياة الإنسان ككل حتى مماته.
إن البيئة التي يمر بها الوليد هي مرحلة احتواء الوالدين والأسرة ككل وبعدها المدرسة والمجتمع المحيط. إنها مراحل لايمكن فصلها عن بعض من هنا أدركنا بأن فريق “طفولة آمنة” يستطيع تجسيد واقع الطفولة الآمنة من خلال الأدوار العلمية والبرامج التي تنفذ على الواقع، ومن خلال التعامل مع الطفل واحتوائه عن قرب وتشخيصه من خلال فر يق متخصص يعي معنى “الطفولة الآمنة”، وهذا هو هدفنا جميعًا ومن هنا فإننا نعمل من أجل تحقيق فريق “طفولة آمنة”.
[/JUSTIFY]