المقالات

وحداوية الزويهري

وحداوية الزويهري
د. علي عثمان مليباري

[CENTER][IMG]https://pbs.twimg.com/media/CL03FwtUEAApmRs.jpg[/IMG] [/CENTER] [JUSTIFY]أتفهم وجهة نظر رئيس الوحدة السابق الدكتور محمد بصنوي حيال تصريح رئيس الأهلي السابق الأستاذ أحمد المرزوقي والذي (ربما) عن غير قصد انتقص من قيمة الوحدة، وهو يعطي نصائحه لرئيس الأهلي المقبل الأستاذ مساعد الزويهري.
وكنت أتمنى من المرزوقي أن يُبادر مسرعًا بتوضيح ما جاء في تصريحه فلا أظنه إلا ويعلم ماهي الوحدة؟ وما هي مكانتها وتاريخها الرياضي العريق؟ علاوة على أنه من أسرة رياضية عريقة عاصرت بدايات الكرة السعودية، وكانت شاهدة على الدور الرئيس للاتحاد والوحدة في تأسيس الكرة السعودية والمضي بها قدمًا نحو دروب المجد والتألق بمساعدة أندية أخرى تأسست بعدهما.
حقيقة، وأنا أقرأ رد البصنوي في صحيفة “مكة” الإلكترونية، كنت أستشعر حرقته على ابتعاد الزويهري عن الوحدة أكثر من غضبه من تصريح المرزوقي، ولا لوم عليه أبدًا، فلم يقف مع البصنوي خلال فترة تكليفه التي شهدت عودة الوحدة إلى دوري المحترفين إلا الزويهري، الذي كان أيضًا يدعم إدارة حازم اللحياني قبل تكليف رعاية الشباب للبصنوي.
ولعلي هنا أتساءل بكل دهشة.. هل ذهب الزويهري هكذا فجأة للأهلي؟! ألم يعرض خدماته على الوحداويين كافة لقيادة ودعم النادي في المرحلة الحالية؟!
صراحة، كنت أتمنى من البصنوي في ثنايا رده الملتهب على تصريح المرزوقي أن يوجه سهامه أيضًا نحو وحداويي مكة المكرمة وبالذات محبي الفلاشات الذين يختفون وقت الأزمات ولا يظهرون إلا في وقت الأفراح، فمثل هؤلاء هم السبب في ابتعاد الزويهري الوحداوي الأصيل الذي ضخ فلوسه بطيب خاطر ودون منة، ولكن للأسف جحده الوحداويون ولم يهتموا به؛ ليشد رحاله إلى النادي الأهلي عله يجد من يُقدره ويشد من أزره، فهو في النهاية رجل أعمال ومحب للرياضة ويرغب في خدمة بلده عبر المجال الرياضي والشبابي.
وإذا كانت الوحدة ولازالت بيئة غير جاذبة لاستقطاب مثل هذا الرجل وتمكينه من دعم وقيادة النادي دون أية تدخلات أو محسوبيات، فليس ذنبه أبدًا أن يذهب إلى نادٍ آخر حتى لو في خارج مدينته، حاله في ذلك حال الموظف أو المسؤول الذي يعمل خارج مكان ولادته ونشأته.
أما الوحدة، أو الوحداويون تحديدًا، فعليهم أن يُراجعوا أنفسهم ويهتموا بإصلاح أحوال ناديهم الذي امتد الانقسام فيه إلى المدرج الأحمر الذي يقوده كبير المشجعين السعوديين عاطي الموركي، والذي تفاجأت به حقًا في حفل أكشن يادوري بعد تأهل الوحدة لدوري المحترفين وهو يصيح مادحًا (آه يابو رامي) ويقصد الأستاذ جمال تونسي، بينما العالمون بأحوال الوحدة والقريبين منها يعلمون تمامًا أن الداعم الوحيد لإدارة البصنوي لم يكن إلا الزويهري ومعه اللحياني، أما التونسي فلم يظهر إلا وقت زفة الاحتفالات على إيقاعات وصوت الموركي.[/JUSTIFY]

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. الاخ الدكتور المليباري اصاب في جزئيات من مقاله وأخطأ في الجزء الأكبر فالزويهري فشل فشلا ذريعا في قيادة الوحدة مع الاخ اللحياني… واثبتا ان المال لا يصنع ادارة رياضية ناجحة… وقد نصحتهمازفي اول اجتماع بهما ان يتخذا من المبدأ الرباني نهجا لهما وهو المشورة، وقلت لهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم الموحى له من ربه كان يشاور أصحابه وعليهما ان يستعينا بالخبراء والقدماء في إدارتهما لكنهما تجاهلا ذلك فوقها في فشلهما الدريع…
    وقد كتبت مقالا مطولا في صحيفة مكة حول هذا الموضوع.
    وعندما قالا ان هناك من يحاربه من خارج النادي فكل الناس بما فيهم الأنبياء محاربون من الناس خفية وعلنا. فارادا بقولهم هذا ان يعلقا فشلهما على شماعة الآخرين ثم انسحبا
    ان انسحابهما في وسط الدوري كان اكبر دليل على فشلهما لأنهما أرادا الهروب من الهزائم المتتالية التي وضعن الفريق في المركز السابع
    وجاء البصنوي بنيته الطيبة وبدون ملايين الزويهري ليوفقه الله ويصعد بالفريق
    اما ما جاء في المقال عن أثرياء مكة وخلافة فهذا كلام مكرر من عقود ومتفق عليه
    د. عبدالعزيز سرحان

  2. الولاء والإنتماء والعشق يكون للكيان والشعار اما الاشخاص سواء لاعبون او ادارات فهم عابرون

    اتمنى ان يعي ويفهم اهل مكه ذلك جيدا

    حسن عبدالله

  3. الاخ الدكتور المليباري اصاب في جزئيات من مقاله وأخطأ في الجزء الأكبر فالزويهري فشل فشلا ذريعا في قيادة الوحدة مع الاخ اللحياني… واثبتا ان المال لا يصنع ادارة رياضية ناجحة… وقد نصحتهمازفي اول اجتماع بهما ان يتخذا من المبدأ الرباني نهجا لهما وهو المشورة، وقلت لهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم الموحى له من ربه كان يشاور أصحابه وعليهما ان يستعينا بالخبراء والقدماء في إدارتهما لكنهما تجاهلا ذلك فوقها في فشلهما الدريع…
    وقد كتبت مقالا مطولا في صحيفة مكة حول هذا الموضوع.
    وعندما قالا ان هناك من يحاربه من خارج النادي فكل الناس بما فيهم الأنبياء محاربون من الناس خفية وعلنا. فارادا بقولهم هذا ان يعلقا فشلهما على شماعة الآخرين ثم انسحبا
    ان انسحابهما في وسط الدوري كان اكبر دليل على فشلهما لأنهما أرادا الهروب من الهزائم المتتالية التي وضعن الفريق في المركز السابع
    وجاء البصنوي بنيته الطيبة وبدون ملايين الزويهري ليوفقه الله ويصعد بالفريق
    اما ما جاء في المقال عن أثرياء مكة وخلافة فهذا كلام مكرر من عقود ومتفق عليه
    د. عبدالعزيز سرحان

  4. الولاء والإنتماء والعشق يكون للكيان والشعار اما الاشخاص سواء لاعبون او ادارات فهم عابرون

    اتمنى ان يعي ويفهم اهل مكه ذلك جيدا

    حسن عبدالله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى