التصويت في الانتخابات واجبٌ و خدمةٌ وطنية!
بقلم: د.إبراهيم عباس نــَـتــّو
عميد سابق بجامعة البترول
والمهم هذه المرة، وأيضًا المميز بالتحديد، هو مشاركة المرأة.
وقامت وتقوم الدولة مشكورة، في شخص وزارة الشؤون البلدية والقروية، بإبلاغ المواطنين والمواطنات بمختلف وسائط الاتصال والإعلام، بما فيها عبر رسائل قصيرة دورية دائبة على الجوال المحمول في يد وجيب وشنطة كل واحد وواحدة؛ فشكرًا.
وجاء الآن الدور علينا: أفرادًا وجماعات ومختلف مؤسسات المجتمع المدني، من جمعيات خيرية ونوادٍ رياضية، وصحافة، ومجالس الأحياء، والجمعيات التخصصية الوظيفية والمهنية، وجماعات القرآن والنوادي الثقافية، ومختلف جماعات الفنون والإبداع..وجماعات التأثير والصوالين والديوانيات في كل حدب وحارة. .. وذلك بتشجيع الناس وخاصة: السيدات، الأمهات، الجدات، (والآنسات ممن بلغن السن المطلوب( وذلك للتسجيل/القيد. للتسجيل بدءًا بيوم السبت، 7 من شهر ذي القعدة، 1436هـ، الناصف من شهر أغسطس 2015م، وذلك كخطوة أولى، ولكنها -الشرط- لتمكين الناخبين والناخبات (وكذلك لتسجيل المترشحين والمترشحات).. من القيام -فيما بعد- بالإدلاء بالتصويت الفعلي.. في الفترة المقننة التالية..
وذلك كله لإجراء الانتخابات البلدية/انتخابات المجالس المحلية.
وكما هو دأب فئة ربما ليست محدودة العدد فتتشدق للأسف بما لا يلزم، ولا يليق، من تشكيك في الأقوال وتفكيك في الهمم، وتغميم للتطلعات الإيجابية.
وسيقول قائلوهم، وسيردد معهم المتكاسلون والمتواكلون، بل والسلبيون، بأقوال مثل:- *ايش(فائدة الانتخابات البلدية!؟* (ايش سَوّىَ الانتخاب الماضي؟ *ايش(صلاحيات)المجلس البلدي؟، 1/2 المجلس مُعيَّن، وأيضًا يرأسه “رئيس البلدية”! إلخ..إلخ..
وهذه “التساؤلات” المرجِّحة لكفــّة السلبية، تشبه الكوابح والقرقعات، بدل الحراك والتحركات؛ وبدلًا من السعى نحو الإنجازات!
ثم إني أرى في إجراء الانتخابات المحلية، بقالبها وفحواها الجديد، حدثًا تاريخيًا ما صار مثله):- * بأن يكون عندنا للمرأة الصوت الانتخابي)؛ * ..ولا يفوتك: (صوت كامل (! و لا يفوت فوتك: ستتمكن المرأة هذه المرة، ليس فقط من أن تُصوّت مثل أخيها الرجل؛ بل ستتمكن حتى من أن (تترشح) فتتبوأ مقعدًا من مقاعد (عضوية) المجلس، مثلها مثل أخيها الرجل(..حِجلًا بـِرِجل!)
هذا حدثٌ تاريخي.. ولا بد لنا من أن نساعد الحكومة على إنجاحه بكل عزم وجدّية وأمانة!
بالطبع، سنبدأ، مثلنا مثل بقية البشر حينما بدأوا “سنة اولى”؛ وسنتعلم بالمراس؛ وسنمر بجولات من المحاولات وتعديل الهفوات؛ ثم فرص ترقية الأداء، ورفع المستويات.
لكن، دعونا نبدأ، ودعونا نمشي.. ولنخطو الخطوة الأولى بـَعدَ حَبوها!
فبدون الخطوة الأولى لن نصل، بل لن ننهض.
بوركت الخطى!
[/JUSTIFY]
*موقع الإنترنت عن الانتخابات المحلية في المملكة العربية السعودية، وزارة الشؤون البلدية و القروية: [url]www.intekhab.gov.sa[/url]