هندي..(ماعليك)..
عبدالرحمن عبدالقادر الأحمدي
وماقادني إلى هذا مالاحظته من خلال وسائل الإعلام تسنم قيادات لمناصب عليالشركات عالمية من الجنسية الهندية كشركة”مايكروسوفت،جوجل،نوكيا،سيتي جروب، سوفت بانك،سان ديسك، سيجما ألدريش، جلوبال فاوندريز،…” ولم يكن ذلك بتوصية أو بجاه أو محسوبية أو على طريقة “الرجل يعز علينا” وإنما بالكفاءة والجدارة والقدرة فقط.. والذي يرى البعض منا في من يقيمون منهم ويعيشون معنا وبعنصرية مقيتة وعصبية معيبة.. أننا أفضل منهم فكرا ورؤية ومعرفة ..لكون هذا الموظف أو العامل أوالسائق أو حتى الخادم.. هو مجرد أداة لراحتنا المفرطة ورفاهيتنا المتعبة.. وهو أولا وأخيراً تحت مسؤوليتنا..
وتعدى هؤلاء المنتقصون للناس حقوقهم ومكانتهم بعد أن فرغوا من الأجناس الأخرى إلى الأشخاص الأفاضل من مجتمعنا من الطموحين الجادين بمسميات تؤدي إلى الإحباط والتحطيم ..فمن يعمل ليل نهار بلا كلل ولا ملل في سبيل الارتقاء بدائرته يسمى (…….) ولاأريد أن ألوث مسامع القراء الكرام حفاظاً على سلامة ذوقهم..وقس على ذلك الكثير ممن يجتهد في دراسته ويحافظ على أوقاته في التعلم والاستذكار والمثابرة .. ومن يسعى بقوة لتوفير قوت أولاده.. ويعمل هنا وهناك من أجل المضي قدماً في راحتهم واستقرارهم.. وتتعدد الأمثال بتعدد الوجوه والأشكال في حياتنا.. وياليتنا نعود إلى الماضي المجيد قليلاً وإلى الحادثة الشهيرة لمعاوية ابن أبي سفيان ووائل بن حجر -القادم من اليمن -رضي الله عنهما وقصة “رديف الملوك” ففيها مايغنى من العبر والحكم لمن له قلب..
يامن رأيتم راحتكم في الجلوس والمكوث أمام وسائل الترفيه المتنوعة..وأحببتم ذلك وظننتم أنها غايتكم العظمى..وهدفكم الأمثل..دعوا الناجحين وشأنهم فوالله الحياة دائماً لا تعترف بالمحبطين المثبطين أمثالكم..وأنتم أيها المثابرين الطامحين إعملوا واجتهدوا وكافحوا ..فأمتكم بحاجة للأفذاذ منكم والله معكم.ا[/JUSTIFY]