ياسيدي مضى وقت وأنت تحسب تلك السنوات سنوات الضياع التي أهدرت دونما مقابل في حياتنا فعندما يبلغ عمر الشخص الخمسون يبدأ في حسابات فرضية تقررها محكمة الحياة إن استطاع جمع مايمكن من مال فقد نجا وإن أخفقت الحسبة ظل سعيه شتى وقد تصنع تحولاً يظهر في عدة صور أهمها تكاثر الأمراض أعاذنا الله وإياكم منها وثانيها الخوف من المجهول ليس بالنسبة للفرد بل لكامل إفراد الأسرة لم يعنى هذا الجانب بالحظ الأوفر في مجلس الشورى كبرى الشركات تساهم في بناء المشاريع التي تدر لها مكاسب سريعة وتتنحى عن الميل أو الخوض والنقاش حتى لمثل ذلك والبنوك تبحث عن المتبقي من الفئة العمرية بهدف تعزيز القدرة للحصول على هامش الربح فقط واعتقد أنها وجدت الكثير مع مشاريع النزع فمن يجير المستغيث ومن يستطيع تحقيق الأحلام هل هي قناة إم بي سي أم شركة الاتصالات واتصل لعلك تكون الرابح هل بلغت الأمور بالسخرية إلى هذا الحد بالمواطن شروط الحصول على قرض تمويلي لايكاد يكفي لشراء غرفة فوق السطح تكاد تكون بمثابة التوقيع على الحكم بالإعدام شنقاً لايكفيك المحاكم ووزارة التجارة لديها سيل من المعاملات الحقوقية كل ذاك من صنعه ؟ هل هي متطلبات الحياة أم متعة التسوق في الأسواق التي يصدر لها تصاريح كل ثلاثة اشهر لتحس بأن هناك من يملك المال وسبحان مقسم الارزاق ولا إعتراض بل لناو قفة لنتأمل الصرافات ترى العجب العجاب وأرجح القول أن لواتاح البنك سحب العملة الورقية ذات العشرة ريال لما بقي شخص إلا ومثل أمام الصراف ليقوم بسحبها علها تسكن جوعه او تروي ظمأه وماخفي كان أعظم لابد من حث المقتدر أن يساهم في تخفيف حدة المعاناة فالحال ابلغ من المقال 0
والله من وراء القصد .
[ALIGN=LEFT][COLOR=green]عبدالرحمن بن حسين المجرشي[/COLOR] كاتب بصحيفة مكة الإلكترونية[/ALIGN]
الله يرحم والديك يابو خالد على المقال ………..
الله يرحم والديك يابو خالد على المقال ………..