المقالات

صحيفة مكة الإلكترونية..الجهة والاتجاه

صحيفة مكة الإلكترونية..الجهة والاتجاه
عبدالرحمن عبدالقادر الأحمدي

[JUSTIFY]يقول المدرب الأمريكي الشهير “زيج زيغلر” العمل والعيش في الحياة بأهداف محددة ومرسومة مهم جداً ؛ليتم توجيه الطاقة الممكنة لتحقيق تلك الأهداف.
فهناك أكثرية هائمة تعمل هنا وهناك ولكن بلا رؤية ووضوح..وخلط بين النشاط والإنجاز..!!
ويقول أحد المدربين العرب :يجب أن تكون الأهداف لديك واضحة،وأن يكون الهدف صعب لا سهل؛ حتى تستطيع أن تستمتع به و تشعر بأهميته.والهدف السهل لا يمثل أي أهمية تذكر .!!. ومن المعروف أن الناجح يبدأ من الصفر وبامكانات بسيطة، ولكن بهمة عالية وبمثابرة وجهد وتفاني وصبر؛ حتى يصل إلى قمة النجاح.. والأمثلة كثيرة للناجحين هنا وعلى تجارب ملموسة ومشاهدة ولله الحمد، أو على المستوى العالمي وعلى نطاق أوسع .

وهنا هذه الصحيفة الراقية “صحيفةمكة الإلكترونية” و بقيادة رئيس تحريرها المبدع الأستاذ عبدالله الزهراني، ولوعدت إلى الوراء قليلاً لعهد تأسيس الصحيفة والذي لم يتجاوز بضع سنين كانت لها بدايات أعلم جيدا أنها كانت صعبة ولكنها لم تكن مستحيلة ، من معوقات وعقبات حتى ثبتت على أقدامها وعلى أساس صلب . في فضاء إعلامي كبير ومزدحم،ويتنوع مابين إعلام هادف جاد صاحب رسالة،ومابين إعلام هابط متدني. ويكفي أنها شرفت وحازت وباعتراف رسمي على اسم عريق وعظيم هو اسم “مكة المكرمة”. وطالما لدى الشخص الناجح هدف ويسعى لتحقيقه وبقوة بإذن الله تعالى. وذلك برؤية واضحة وبخطوات محددة ومعروفة ، يبذل ويجتهد ويقدم كل مافي وسعه من وقته وماله وجهده وصحته؛حتى يصل للهدفالمنشود. فمن طلب العلا سهر الليالي.

فكان أن حظيت هذه الصحيفة الراقية ومن حيث المكان والانطلاقة مباشرة ومتاثرة بقدسية قبلة المسلمين. بمعنى أن الجهة العظيمة لها مكة المكرمة ، وكان الاتجاه نحو العالمين العربي والإسلامي وحيثما كان القارئ المعني.. وبعد الرؤية الواضحة والرسالة الجيدة بدأت الصحيفة تحقق نتاج رؤيتها وماحصولها على جائزة أفضل مقال الكتروني لجائزة وزارة الحج للزميل الكاتب عبدالرزاق سعيد حسنين إلا دليل لذلك. وبرامجها الأخرى الثقافية والأدبية، ومشاركتها الاجتماعية المميزة.. وغيرها، و تحقيقها حالياً ﻷعلى نسبة مشاهدة على “اليوتيوب” بمليون شاهد دليل آخر على اتساع انتشارها وبعد أفقها.. فهنئيا للقائمين عليها و لجميع العاملين فيها. وبارك الله في جهودها وعملها. ومن تقدم إلى تقدم ،ومن قمة نجاح إلى قمة نجاح أخرى إن شاء الله تعالى.

وهذه رسالة جميلة ﻷي إنسان طموح وخاصةً الشباب ، فلا بد ﻷي شاب أن يكون لديه “حلم” في باله ،ويكون تحقيقه على أرض الواقع . وكما قيل”الطموح اللامحدود هو الوقود الذي يساعد الإنسان على الوصول إلى طريق النجاح” والنجاح يحتاج إلى تخطيط وتنفيذ ومتابعة. لا يتنازل الإنسان عن حلمه المشروع أبداً مهما كان وبما يفيد وطنه وأمته، وبمايعود عليه بالنفع والفائدة شخصيا فلكل مجتهد نصيب. وألم ساعة خير وأفضل من ألم العمر كله، والتوفيق بيد الله سبحانه وتعالى.[/JUSTIFY]

مقولة جميلة..
الناجح من يستطيع رؤية ماهو أبعد من أن يراه الآخرون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى