يموج العالم اليوم بالشائعات ، والمستهدف السعودية والمجتمع السعودي ، لأنها البلد الوحيد في الشرق الأوسط المتماسك في قوة ورباطة جأش ، والمثالي اقتصايا واجتماعيا وعسكريا .
وللأسف بيننا من يتلقف تلك الشائعات ويروج لها بقصد أو بدون علم ودراية .
المملكة البلد الوحيد في العالم الذي يخوض معارك عنيفة على حدوده الجنوبية ، ويكافح الأرهاب الذي يستهدف مواطنية ومقدراته الاقتصادية ، ويستضيف حجاج بيت الله الحرام ، ولم يحدث خطأ ولله الحمد ولم نلمس تذمرا أو تقهقرا .
هناك نمور من ورق لو شهدت نصف ماتشهده السعودية اليوم ، لديست رأياتها بالأقدام ، ولتساقطت قواها واحدة تلو الأخرى ، فلتخرس أفواه أباطرة جلد الذات .
أنها قوة العقيدة في النفوس والتلاحم بين القيادة والشعب ، واقتصاد متين بني على أسس علمية صحيحة ، نموا متوازنا يصعب أن يهتز مهما كانت العواصف الاقتصادية حوله .
لا أحد يشعر بأثر الحرب في وطن لديه عمقا استراتيجيا لايتوفر لكثير من الدول .
رسالة لكل مواطن سعودي أنت في بلد مقدس قوي أعتز بدينك و أفخر بنفسك وبقيادتك وبوطنك ، وقاوم الشائعات التي تستهدف هز مكامن القوة في ذاتك وتستهدف وطنك ، عش رافع الرأس ، إن ذكرت الشجاعة فنحن أهلها والتاريخ يشهد ، وإن ذكر الكرم فالسعودي رجل المكارم والكرم ، والذكاء منبعه صحاري ومرتفعات الجزيرة .
حفظ الله الوطن وقيادته وحفظ الشعب السعودي الكريم من كل سوء ومكروه .
