الى وطني في يومه الوطني قصيدة بعنوان ” خسران معاول الظلام” للواء (م) الدكتور سعيد بن محمد الغامدي
[CENTER] ولإنْ تنادتْ في الظلام معاولُ ** فلقد تسابقٓ للفداء جحافلُإذْ نحنُ شعبٌ صامدٌ متكاتفٌ ** صلبُ البناءِ موحدٌ متكافلُ
اي والذي رفع السماء ٓ بلا عٓمٓدْ ** مانٓنْثني عزماً ولا نتواكلُ
ستذودُ عن وطنِ الشموخ ِ صدُورُنا ** ونهبُ إنْ نادى النفيرُ قوافلُ
وطنُ الرسالةِ أنت قِبلة ُ أمتي ** ستظل ُ منصوراً وخصمك سافلُ
وتظل أنوارُ الهدى وهاجةٌ ** منها تُشعُ الى الأنامِ مشاعلُ
ففي الحنايا منك تسكنُ مكةُ ** وفي فؤادك طيبةُ تتساءلُ
كيف إستباح الغدرُ حرمةٓ مسجدٍ ؟ ** من ْ أزهقٓ الأرواحٓ منْ هوْ الصّائل ُ؟
ياقُبح فِعلتِهِ وقبح صنيعهِ ! ** بل كيفٓ يلقى الله ٓ هذا القاتلُ ؟
ياخادم الحرمينِ أنت الحازمُ ** عصْفتك في دكِ الحصون زلازلُ
ياخادم الحرمين ِ أنت الصارمُ ** عزم ٌ بحزم ٍثم حسْم ٌ فاصلُ
أعٓدٓتٓ لليمن ِ السعيد ِ قرٓارٓهُ ** ولأنت للمظلوم ِ سيفٌ عادلُ
أجهزْ على فكر ِ الخوارج ِ إنه **نهجُ الجهالةِ قد جفاهُ العاقلُ
يعضدك إبن ُ النايف الحر ُ الأبي ** حربٌ على الإرهاب ِ سمٌ قاتلُِ
مِن حولهِ أُسْدٌ تٓوٓقٓدٓ عزْمُهمْ ** يٓمْلأُهم الإقدام ُ لن ْ يتخاذلوا
رباه سدّدْفي عٓدوِك رميٓهم ** ولمن ْ قضى في الحسنيين منازلُ
خسئ البغاة وسوف يُفلسُ حُلْمُهم ** ويٓبُوءُ بالخسران ِ فكرٌ جاهلُ
وتٓدٓثٓرٓ الباغون عاراً مخزياً ** ولهم مِن أنواع السّبِاب ِ مناهلُ
لا يستوي نهجُ المجوسِ ونهْجُنا ** فالغدرُ فيهم مذهب ٌ وخصائلُ
هُم قتّلوا الحُجاج ٓهُم نهبوا الحجرْ ** وعلى بلادي حِقدُهم متواصِلُ
هُم شوّهوا الإسلامٓ في حوزاتهم** وهنا تُصان ُعقيدة ٌ وفضائلُ
هناك يُبنى للدمار مفاعلُ** وهنا تُشيّدُ للرقيِ معاملُ
هناك يُرفع ُ للتآمر رايةٌ ** وهنا تُنٓمٓى للسلام سنابلُ
سيُخيّبُ الرحمن ُ كُلٓ مُخٓطٓطٍ** يٓرْسُمْهُ للصّبيٓانِ خصم ٌ سافلُ [/CENTER] [CENTER][IMG]https://www.makkahnews.sa/contents/myuppic/0560783a50b834.jpg[/IMG][/CENTER]