اللعب على أرواح الحجاج
بقلم/ محمد فهمي
[JUSTIFY]حب المملكة في القلب مترسخ في الوجدان، وما حدث من تدافع الحجاج في منى، وما نتج عنه من ازدياد أعداد الوفيات، ومن قبله حادثة الرافعة، التي أودت بحياة الحجاج، كلها أمور خارجة عن إرادة أهم المسؤولين في قطاع خدمة الحجيج؛ لأن المملكة، وكما عهدنا منها، تحرص على خدمة حجاج بيت الله، وكذلك المعتمرين، وتحاول بشتى الطرق أن تسهل على الحجاج أن يؤدوا المناسك بكل يسر وسهولة، والدليل على ذلك، إنشاء قطار المشاعر، الذي ساهم بشكل كبير في خفض الزحام وإصدار تصاريح للحجاج، وتوقيف كل من لا يمتلك تصاريح الحج من المخالفين، وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، العين الساهرة والرقيبة على الحادثتين؛ فكان رده صارمًا بمعاقبة المتسبب في حادثة الرافعة، وتعويض الحجاج المتوفين والمصابين، مع الوضع في الاعتبار عدم الانتقاص من رفع قضايا كتضرر، هذه هي أخلاق رجل طيب يعشق وطنه قبل كل شيء، والحادثة الثانية يُنتظر منها النتائج لمعرفة من المتسبب في ذلك الزحام، ونعلم علم اليقين أن الملك سلمان لن يتوانى في معاقبة من تثبت إدانته، وأبرز مثال، مجموعة بن لادن السعودية، أما من يحاول النيل من المملكة واللعب على أرواح من لاقوا وجه الله الكريم، فالويل كل الويل لكم، لن تنالوا من المملكة قيد أنملة، فهي كرامة كل عربي ونحن نقف وراءها وقفة الرجل الواحد.[/JUSTIFY]