المقالات

حسن نصر الله.. أبو قمامة

من أجمل وأصدق ما قرأت من الصفات التي تنعت حسن نصر الله نعته بلقب (أبو قمامة) وهو لقب يستحقه بجدارة وأول من أطلقه عليه الكاتب خلف الحربي بمقال له بصحيفة “عكاظ”، فهذا (المُعمم) قد ازكمت رائحته النتنة أنوف الجميع، فطريقه منذ أن رضي أن يكون عبدًا للمجوس في إيران وانضمامه لمنظمة (أمل الشيعية) في لبنان، ثم تحوله لحزب (اللات) الملطخ بالفضائح والخيانات والدماء وهو مذهب عند الرافضة عمومًا، ومرورًا بقتله وحزبه للفلسطينيين في مخيمات صبرا وشاتيلا، وتعاونه مع الصهاينة. وقد حاول وحزبه الخبيث أن يصور نفسه وحزبه أنهم حماة الوطن اللبناني، وأنه هدفهم الأسمى وكادت هذه الكذبة أن تخدع البسطاء من الأخوة اللبنانيين وغيرهم، إلا أن الله تعالى يأبى إلا أن يفضح المنافقين، فجاءت الثورة السورية لتفضحه وحزبه بانضمامه للجيش النصيري للأسد، وقتله للآلاف من الأطفال والنساء في سوريا، وتركه لبنان رغم معارضة معظم اللبنانيين حتى أعضاء من حزبه ليضع آخر مسمار في نعشه وحزبه الذي كان يدّعي حماية لبنان، ولا غرابة فهو عبد تسيره المرجعيات الصفوية في إيران، وأخيرًا خيانته للبنان وقضية الرئاسة فيها، وقضية القمامة فيها والتي يعج بها حزبه النتن. وهذه دعوة لجميع الكتاب والمؤرخين وحتى مواقع التواصل الاجتماعي العربية والفارسية أن تُعطي هذه الشخص حقه( حسن نصر الله.. أبو قمامة)؛ فهو لقب سعى للوصول إليه خلال ربع قرن واستحقه بجدارة.. هنيئًا(حسن نصر الله.. أبو قمامة) هذا اللقب وسأبحث لك عن هدية ( من أنتن الروائح والقمائم التي مصدرها إيران)؛ لنرسلها لك في حفل تتويجك بهذا اللقب..

عبدالله سعيد الزهراني

باحث في تاريخ وآداب المسجد الحرام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى